أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، "عبدالحميد الدبيبة" قرارًا يقضي بإسناد مهمة الإشراف الكامل على امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2024-2025 إلى المركز الوطني للامتحانات في جميع أنحاء البلاد.
كما ألغى الدبيبة قرار وزير التربية والتعليم السابق بحكومته "موسى المقريف" بشأن إجراء امتحانات الشهادة الإعدادية بشكل موحد تحت إشراف مراقبات التربية والتعليم بالبلديات.
وكان وزير التربية والتعليم، السابق "موسى المقريف"، قد أصدر في 16ديسمبر 2024 قرارًا يقضي بإجراء امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2024/2025، بشكل موحد تحت إشراف مراقبي التربية والتعليم بالبلديات، بالتنسيق مع المركز الوطني للامتحانات.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم، انطلاق الجولة الرابعة من جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب في عدد من القطع البرية والبحرية داخل ليبيا.
وجرى الإعلان خلال مراسم رسمية أقيمت في مدينة إسطنبول التركية، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة مسعود سليمان، ووزير النفط والغاز المكلّف خليفة عبد الصادق، إلى جانب جمع كبير من ممثلي شركات النفط والطاقة من مختلف دول آسيا، الشرق الأوسط، وأوروبا.
ويأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجية المؤسسة لإحياء القطاع النفطي الليبي، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات الأجنبية بعد توقف جولات العطاء العام لأكثر من 17 عامًا، بسبب الظروف السياسية والأمنية التي مرت بها البلاد.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، أكد المهندس مسعود سليمان أن المؤسسة الوطنية للنفط تسعى بجدية لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، داعيًا هذه الشركات للدخول في استثمارات مباشرة في مجال التنقيب والاستكشاف في ليبيا.
وأوضح أن المؤسسة طرحت 22 قطعة جغرافية للاستكشاف، من بينها 11 قطعة بحرية، والبقية موزعة في مناطق متقاربة من الجنوب والوسط الليبي، مشددًا على أن شروط التعاقد وُضعت بعناية تامة لتوفير مناخ استثماري آمن، متوازن، وشفاف، يخدم مصالح الطرفين.
وأضاف سليمان أن هذه الجولة تمثل فرصة تاريخية أمام الشركات الراغبة في التوسع نحو أسواق جديدة غنية بالموارد، في وقت يشهد فيه العالم طلبًا متزايدًا على الطاقة التقليدية، وخاصة النفط والغاز، مما يجعل من ليبيا وجهة جاذبة بامتياز في هذا السياق.
وقدم فريق لجنة العطاء بالمؤسسة عرضًا فنيًا مفصلًا تضمن شرحًا دقيقًا للقطع المطروحة، والمعايير الفنية والتقنية المطلوبة، إلى جانب الجوانب القانونية والتنظيمية للعطاء.
كما فُتح باب النقاش أمام الحضور، حيث أجاب أعضاء الفريق عن مختلف الاستفسارات بوضوح ومهنية، مما ساعد على تعزيز الثقة لدى المستثمرين.
يُشار إلى أن قطاع الاستكشاف والتنقيب في ليبيا ظل في حالة جمود لسنوات طويلة، ما تسبب في تراجع الإنتاج وغياب مشاريع الحفر الجديدة.
وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط من خلال هذه الجولة إلى إنعاش هذا القطاع الحيوي، وتعويض الفاقد، وتحفيز النمو الاقتصادي عبر موارد الطاقة.