أشاد وزير الدفاع الصومالي، جبريل عبدالرشيد حاجي ، بالتفاني الذي أبدته القوات المسلحة في مواجهة عناصر مليشيات الخوارج الإرهابية قرب بلدة دينوناي التابعة لإقليم باي جنوب غربي البلاد، اسفرت مقتل أكثر من 35 من عناصر الخوارج وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وقال الوزير: “إن الهزيمة الساحقة التي تعرض لها عناصر الداعش الإرهابية في مناطق واسعة من البلاد هي علامة على زوال الظلام، وإشارة إلى أن أبطال القوات المسلحة قادرون على تحرير أي منطقة يختبئ فيها الإرهابيون مؤكدا أن هذا النجاح يعكس قوة وكفاءة القوات المسلحة وجهود الحكومة في إعادة بنائها”.
وأخيراً، أكد الوزير أن الحكومة الفيدرالية ملتزمة بمكافحة الإرهاب الدولي والقضاء عليه، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة، وتحسين الرعاية الطبية للقوات الجيش الوطني .
وفي سياق آخر، أجرى رئيس الوزراء الصومالي، حمزة بري، جولة تفقدية إلى أحد مراكز تسجيل الناخبين في مديرية “شنغاني” بالعاصمة مقديشو، وذلك في إطار متابعة انطلاق الحملة الوطنية لتسجيل المواطنين استعدادًا للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في يونيو المقبل.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء بالتزامن مع بدء عملية تسجيل الناخبين التي انطلقت رسميًا صباح الثلاثاء في مقديشو، والتي تُعد أول تجربة انتخابية محلية مباشرة تشهدها البلاد منذ أكثر من ستين عامًا.
وقد اختيرت شنغاني كأول مديرية تبدأ فيها عملية التسجيل، تمهيدًا لتوسيع العملية إلى بقية المديريات في محافظة بنادر.
وخلال الزيارة، وقف رئيس الوزراء إلى جانب المواطنين في طوابير التسجيل، في مشهد يعكس الدعم الحكومي للعملية الانتخابية الوليدة.
وقال رئيس الوزراء في تصريح للصحافة:”إن هؤلاء الأشخاص الذين يسجلون اليوم يقفون في طوابير للتصويت غدًا، وهذا انتصار للصومال.”
وكانت اللجنة المنظمة للعملية قد أعلنت في وقت سابق عن جاهزية مراكز التسجيل من الناحية الفنية واللوجستية، وأكدت استكمال التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها بداية مرحلة جديدة في تاريخ الحكم المحلي في الصومال، وسط تطلعات واسعة نحو إشراك المواطنين في اختيار ممثليهم على مستوى القاعدة، وتعزيز مبادئ المشاركة الديمقراطية.
سيطرت حركة "الشباب" الإرهابية، الأربعاء، على مدينة آدان يبال الاستراتيجية في منطقة شبيلى الوسطى بالصومال.
وأفادت مصادر محلية صومالية للأناضول، أن الحركة نفذت هجوما للسيطرة على المدينة، صباح اليوم الأربعاء.
وأوضحت أن الهجوم بدأ بهجوم انتحاري تبعه اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الصومالي انتهت بانسحاب الأخيرة وسيطرة الحركة على المدينة.
وبقيت آدان يبال تحت سيطرة "الشباب" لنحو 15 عاما، واستعادتها الحكومة بعملية نفذها الجيش الصومالي في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وأثارت استعادة "حركة الشباب" السيطرة على المدينة مجددا المخاوف الأمنية في المنطقة، فيما تحافظ على نفوذها بالمناطق الريفية بالبلاد.
ونفذت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" العديد من الهجمات على القوات الحكومية والمدنيين في الصومال منذ عام 2007.