هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أبناء مصر الأقباط بالخارج؛ بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال السيد الرئيس السيسي- في برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج، أمس الخميس، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي- "الإخوة والأخوات أبناء مصر الأقباط بالخارج.. يطيب لي أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية وأخلص التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، داعياً الله العلي القدير أن يعيده عليكم بالخير والبركات والسعادة.. أتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق، ولمصرنا العزيزة وشعبها العظيم المزيد من الاستقرار والتنمية والازدهار. مع أطيب تمنياتي،،، وكل عام وأنتم بخير،،، عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية".
وفي وقت سابق، بعث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببرقية تهنئة إلى الرئيس ايمرسون دامبدزو منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.
وأوفد السيد الرئيس السيسي، محمد عاطف عبد الحميد الأمين برئاسة الجمهورية، إلى سفارة جمهورية زيمبابوي بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة.
وفي سياق أخر، نشرت الجريدة الرسمية فى عددها الصادر اليوم الخميس قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 567 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق المنحة الخاص بمشروع "تنمية مهارات مصر الخضراء لشبكة الأعمال الزراعية الذكية مناخيًا" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة كندا بقيمة 9.9 ملیون دولار کندي.
وقد وافق مجلس النواب على هذا القرار بجلسته المعقودة في 12 يناير سنة 2025.
تحتفل مصر وكندا عام 2014 بذكرى مرور 60 عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقد إتسمت تلك العلاقات منذ نشأتها بالإيجابية والتفاهم لقيامها على مشتركات عديدة سواء فيما يتعلق بتشابه وتقارب الرؤى بشأن القضايا الدولية أو الإقليمية أو لتنوع مجالات تلك العلاقة واشتمالها على مكونات اقتصادية وتجارية وإستثمارية وثقافية وبشرية عديدة كفلت لها الاستمرار والنمو على مدى العقود الستة الماضية.
ساهم في قوة هذه العلاقة إدراك كندا لأهمية دور مصر كقوة إقليمية أساسية، ومحوريتها كأكبر دولة في الشرق الأوسط تؤثر في محيطها وتلعب دورا أساسيا في كافة قضايا الشرق الأوسط لاسيما ما يتعلق بدفع جهود السلام والاستقرار في المنطقة. مقابل ذلك تدرك مصر جيدا مكانة كندا الدولية ودورها التاريخى كدولة تبنت دوما قيم العدل والمساواة ولعبت أدواراً مشهودة في تسوية المنازعات وفي عمليات حفظ السلام، فضلا عن عضويتها في العديد من المحافل الكبرى التي تتيح لها التأثير في رسم العلاقات الدولية مثل مجموعة الثمانية، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وحلف شمال الأطلنطي، والكومنولث، ومنظمة الفرانكفونية.