ينظم المتحف المصري الكبير جولات تدريبية المرشدين السياحيين لتعريفهم بالمتحف وسيناريو العرض الخاص به وبقاعات العرض الرئيسية وما بها من كنوز أثرية، وذلك من خلال الشرح الذي سيقدمه لهم أمناء المتحف، وذلك في إطار قرب الافتتاح الرسمي للمتحف.
وأوضح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه الجولات تأتي في إطار الاستعدادات الجارية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والمقرر له يوم 3 يوليو القادم، وفي ضوء حرص الوزارة على تعريف المرشدين السياحيين بالمتحف والقطع الأثرية المعروضة به والتي تنتمي لحقب تاريخية مختلفة وتعبر عن ثراء الحضارة المصرية العريقة وبسيناريو العرض الخاص بهذه القطع الأثرية لتمكينهم من شرحها وسرد المعلومات الخاصة بها للسائحين بطريقة سلسة ومشوقة.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إلى أنه يتم تنظيم هذه الجولات مجانًا على مدار ثلاثة أيام أسبوعيًا خلال شهري أبريل ومايو بمعدل 60 مرشد سياحي فى اليوم الواحد، لافتًا إلى أنه يمكن للمرشدين السياحيين الراغبين في المشاركة في هذه الجولات.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن المتحف المصري الكبير يشهد منذ 16 أكتوبر الماضي تشغيلًا تجريبيًا تضم البهو الرئيسى حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية.
وبدأت هيئة المتحف بداية من شهر فبراير الماضي، في تطبيق مواعيد الفتح الرسمية الجديدة للمناطق التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا، حيث تستقبل زوارها صيفًا وشتاءً طوال أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً، كما يشهد المتحف فتحًا مسائيًا يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً.
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، بالعاصمة الروسية موسكو.
وتم عقد اجتماعا بحضور السفير نزيه النجاري سفير مصر لدى روسيا، والدكتور شريف حلمي رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور محمد دويدار مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسئولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصري والروسي، وذلك لبحث آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووى وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الأولى والمتطلبات الخاصة والاستعداد لاستقبال الوعاء النووي الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الأعمال، وتم التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لانهاء الأعمال في جميع مراحل العمل المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا إلى الربط على الشبكة الموحدة.
