توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، صباح يوم الجمعة ١٨ إبريل إلى تونس، في زيارة ثنائية تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن المنتظر أن تشهد زيارة السيد وزير الخارجية التباحث مع كبار المسئولين التونسيين بشأن سبل دفع أوجه التعاون الثنائي، فضلًا عن تبادل الرؤى حيال التحديات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة. ومن المقرر أن يلتقي الوزير عبد العاطي بعدد من أعضاء الجالية المصرية في تونس.
وقد عقد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، خلال زيارته إلى الجزائر، الخميس، جلسة مباحثات مع أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، على العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى الحرص على تنفيذ الرؤية المشتركة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، أهمية تكثيف التشاور بين البلدين لتنسيق المواقف إزاء مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، موضحًا حرص مصر على انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية-الجزائرية المشتركة برئاسة رئيسي الوزراء بالقاهرة خلال العام الجاري، وعقد منتدى الأعمال على هامش اللجنة العليا، بما يُسهم في دفع أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما تناول الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، استعداد مصر لتبادل الخبرات في مجال التنمية، خاصة في قطاع البنية التحتية وإنشاء المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، مستعرضًا ما تتمتع به الشركات المصرية من خبرات وكفاءة تؤهلها للإسلام في مشروعات التنمية بالجزائر.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول أبرز القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية بما في ذلك التطورات في غزة وليبيا، حيث استعرض جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، واتفق الوزيران على الرفض بشكل كامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مبرر أو ذريعة، كما استعرض الوزيران الجهود العربية والإسلامية لحشد التأييد الدولي لخطة إعادة الإعمار، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.