شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، إطلاق "ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق" المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات للارتقاء بمفهوم الرعاية الصحية وبحوثها العالمية.
يحدد "ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق" التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور، وهي: تطوير البحوث والابتكار وتحسين التعاون وتبادل المعارف والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع.
يعزز الميثاق تبني الرعاية الشخصية، ودعم بحوث الحياة الصحية، فضلاً عن تقليص حاجة السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه بالسن وهو يعاني من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة البالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات التي توقعت أن يواصل قطاع الحياة الصحية المديدة في الدولة تسجيل وتيرة نمو لافتة، ليصل حجمه إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بنحو 19 مليار دولار في عام 2020".
وفي سياق منفصل، ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتي، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المعنية بمشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة العشرين (G20) للعام 2025.
وقد جاء ذلك بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في دولة الإمارات، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" .
وخلال الاجتماع، استعرض الوزراء والمسؤولون المشاركون، تطورات مشاركة دولة الإمارات، بصفة ضيف، في أعمال مجموعة العشرين (G20) ضمن إطار المسارين المالي و"الشيربا"، إضافة إلى كافة مجموعات وفرق عمل المجموعة.
كما أشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجهود فرق العمل وكافة الجهات المعنية بمشاركة الدولة في مجموعة العشرين (G20)، مشددا على أهمية المشاركة الفاعلة في مختلف مراحل ومحاور عمل المجموعة، وبما يجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بالعمل متعدد الأطراف والتعاون الدولي.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تقديره لنجاح جنوب إفريقيا في استضافة اجتماعات وفعاليات مجموعة العشرين.
يشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في مجموعة العشرين (G20) هذا العام بصفة ضيف للمرة الرابعة على التوالي، والمرة السادسة منذ تأسيس المجموعة.