بحث وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، هاتفيا مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، معالجة موثوقة للأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وقالت الخارجية الروسية فى بيان أورده موقع روسيا اليوم : "إن لافروف أكد استعداد موسكو لمواصلة العمل مع الزملاء الأمريكيين لإزالة الأسباب الجذرية نهائيا، للأزمة الأوكرانية".
وذكرت وزارة الخارجية أن "لافروف ونظيره الأمريكى اتفقا على الحفاظ على تواصل سريع، فى ضوء الاجتماعات المرتقبة بين الأمريكيين والأوروبيين مع الجانب الأوكرانى الأسبوع المقبل".
كما أطلع وزير الخارجية الأمريكي، الموجود فى باريس، لافروف على الاتصالات التى أجراها هو ومبعوث الرئيس الأمريكى الخاص ستيفن ويتكوف مع ممثلين عن أوكرانيا، وفرنسا، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى ".
وتم التأكيد أن تلك الاتصالات جرت فى إطار المفاوضات التى عُقدت بين واشنطن وموسكو، بما فى ذلك اللقاء الأخير بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وستيفن ويتكوف فى سانت بطرسبورج.
وفي سياق أخر، قال الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكى، اليوم الجمعة أن الصين تساهم في إنتاج صواريخ إسكندر الروسية.
وقال الرئيس الأوكراني إنه وسّع نطاق العقوبات الأوكرانية لتشمل ما يقرب من مئة كيان إضافي - أشخاص طبيعيين واعتباريين - معظمهم متورطون في إنتاج صواريخ إسكندر، كتلك التي ضربت خاركيف.
وأكد زيلينسكي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أن العديد من هذه الكيانات روسية، ولكن للأسف، بعضها صيني.
وأشار إلى أنه لا تزال عمليات الاستجابة للطوارئ جارية في مدرينة خاركوف عقب الهجوم الصاروخي الروسي.
وتشير التقارير الأولية إلى أن أحد صواريخ كروز من طراز إسكندر انفجر أحد الصواريخ في الجو فوق حي سكني، بينما أصاب آخر موقعًا صناعيًا بالقرب من منطقة سكنية، ونتيجةً للضربة، تضررت مبانٍ سكنية عادية، وأصيب عددٌ كبيرٌ من الناس - أكثر من مئة.
100 محرك صاروخي صيني لقطاع الفضاء التجاري تعلن عن دخول الصين عصر الإطلاقات القابلة لإعادة الاستخدام!
أعلنت شركة بلو آرو الصينية عن إنتاج المحرك الصاروخي رقم 100 العامل بالأوكسجين السائل والميثان، ما يمثل تحولًا نحو الإنتاج الكمي ويدشن مرحلة جديدة للفضاء التجاري في الصين.