لا يزال قرار نقابة الفنانين السوريين بشطب قيد النجمة سلاف فواخرجي يثير جدلاً بين الفنانين السوريين والعرب، وكان آخرها رسالة دعم من النجم وائل رمضان لطليقته، واصفاً إياها بأنها كليوباترا.
ونشر النجم وائل رمضان عبر صفحته الخاصة في "إنستغرام" صورة للنجمة السورية خلال مشاركتها في مهرجان "كان" السينمائي، وأرفقها بتعليق قوي جاء فيه: "كليوباترا يا ملكة الزمان، أسمهان الطرب في كل مكان، شهرزاد أنتِ وللحب عنوان... يا مَن أضفتِ للحياة أطيافاً وألواناً، ويا مَن خصّك ربّنا الرحيم الرحمن بعبق السمو وعشق الصدق مهما كانت الأثمان".
وعبّر النجم السوري عن غضبة من قرار النقابة قائلاً: "حقاً صديقتي، لا كرامة لنبي في وطنه، ولا عبرة للميزان... لكن اعلمي يا زنوبيا بأن جوليا دمنا بعض منك وبلقيس أنت إن آن الأوان وحيث تدوسين يتشرّف الوضيع أن يسجد برأسه من بني إنسان".
وكانت نقابة الفنانين السوريين قد أصدرت قراراً بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي، وجاء في قرار موقَّع من النقيب مازن الناطور: "يُشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي لخروجها عن أهداف النقابة وإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكّرها لآلام الشعب السوري"، وهو ما يتفاعل معه الجمهور والنجوم بشكل كبير، مؤكدين رفضهم لهذا القرار، وواصفين إياه بأنه "كيدي" ويسيء الى الفن السوري.
أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".
وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الايام راحت باتجاه آخر".
وتابعت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه اسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الاسد كان يحكمها بالسياسة من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".
أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، أن مواقفها وطنية وليست سياسية خاصة أنها لم تنخرط بعالم السياسية ولا دخلت أحزابًا ولكن قالت رأيها مثل كل سوري يقول رأيه، قائلة: "أي مواطن لما بيلاقي بلده في حرب وتنزف لازم يتكلم وكل واحد من حقه يتكلم".
وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنها وجدت بلدها في حالة حرب وضياع، مضيفة: "دفعت ثمناً كبيراً بالنسبة لشغلي وخلال 14 سنة عشناهم بقلب سوريا لم تكن سنين عادية ورضينا بكل الحالة الصعبة والعقوبات على البلد وحالة اقتصادية وعشنا في قذائف".