الشام الجديد

واشنطن تحذر من "هجمات وشيكة" في سوريا

السبت 19 أبريل 2025 - 12:21 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

وجهت وزارة الخارجية الأميركية، تحذيرًا إلى المواطنين المقيمين في سوريا، من "هجمات وشيكة" ستتعرض له سوريا، ما قد يعرض حياتهم للخطر.

 

وكتب الموقع الرسمي للوزارة: "وصلت للخارجية الأميركية "معلومات موثوقة" تتعلق بهجمات وشيكة محتملة في سوريا، تتضمن وتستهدف مواقع يرتادها السياح".

 

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا بشأن السفر إلى سوريا من المستوى الرابع وأصدرت التحذير الآتي: "ممنوع السفر".

 

وقالت الخارجية الأميركية إنه "لا ينبغي اعتبار أي جزء من سوريا بمأمن من العنف".

 

وواصل التحذير: "تُذكّر الوزارة المواطنين الأميركيين بأن الإرهابيين يواصلون التخطيط لعمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى في سوريا. وقد يشنون هجمات دون سابق إنذار، مستهدفين الفعاليات العامة، والفنادق، والنوادي، والمطاعم، ودور العبادة، والمدارس، والحدائق، ومراكز التسوق، وأنظمة النقل العام، والمناطق التي تتجمع فيها حشود كبيرة".

 

وأضافت: "قد تشمل أساليب الهجوم، على سبيل المثال لا الحصر، مهاجمين فرديين، أو مسلحين، أو استخدام العبوات الناسفة".

 

واشنطن تسحب جنودها من 3 نقاط شمال شرق سوريا


سحب الجيش الأمريكي جنوده من 3 نقاط عسكرية صغيرة في مناطق سيطرة "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي شمال شرق سوريا، ونقلهم إلى قواعد أكبر بالمنطقة.
وبحسب مراسل الأناضول، نقل الجيش الأمريكي جنوده، الخميس، من 3 نقاط صغيرة في الحسكة ودير الزور، من بينها الخضراء، والفرات.

وأضاف المراسل أنه تم نقل الجنود ومعداتهم العسكرية إلى قاعدتي الرميلان في الحسكة، وحقل كونيكو للغاز في دير الزور.

فيما لم تصدر إفادة رسمية من الجيش الأمريكي بالخصوص حتى ساعة نشر الخبر.
والخميس، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز عبر تقرير استندت فيه إلى مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن وزارة الدفاع "بنتاغون" تستعد لإغلاق 3 من أصل 8 قواعد شمال شرق سوريا.

 

ولفت التقرير إلى أن هذه الخطة ستؤدي إلى خفض عدد الجنود الأمريكيين في سوريا من 2000 إلى 1400 جندي.

وأشار إلى أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين سيقيّمون إمكانية إجراء تقليص إضافي للقوات بعد 60 يوما.

وكان الجيش الأمريكي انسحب من نقاط عديدة شمال شرق سوريا، وحشد قواته قرب حقول الغاز والنفط، مع انطلاق عملية نبع السلام التركية في أكتوبر 2019.

ووفقا لمراسل الأناضول، يتمركز الجيش الأمريكي حاليا في 21 قاعدة ونقطة عسكرية، في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور الواقعة شرقي الفرات، فضلا عن عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا.

 

يُذكر أن واشنطن عززت وجودها العسكري في سوريا أواخر العام الماضي، ورفعت عدد قواتها إلى 2000 جندي، بدعوى خطر تنظيم داعش الإرهابي وهجمات المليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأمريكية في المنطقة.

ومن جهة أخرى، أفادت شبكة "إن بي سي" بداية فبراير الماضي، نقلاً عن مسؤولين في البنتاجون، أن الوزارة بدأت إعداد خطط للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا خلال 30 أو 60 أو 90 يوماً، تماشيًا مع سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب.