أفادت إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات أن الطقس المتوقع اليوم السبت في مملكة البحرين سيكون معتدلاً مع بعض السحب.
الرياح ستكون شمالية غربية من 5 إلى 10 عقد، وتصل سرعتها أحيانًا إلى 12 – 17 عقدة خلال النهار.
لا توجد تحذيرات جوية.
ارتفاع الموج سيتراوح من قدم إلى قدمين قرب السواحل، ومن 2 إلى 4 أقدام في عرض البحر.
درجات الحرارة العظمى ستصل إلى 31 درجة مئوية، فيما تنخفض الصغرى إلى 18 درجة مئوية.
الرطوبة النسبية ستتراوح بين 75% كحد أقصى و10% كحد أدنى.
أعلى مدّ سيكون في الساعة 09:00 صباحًا و09:00 مساءً، وأدنى جزر في الساعة 03:25 صباحًا و02:50 مساءً.
شروق الشمس سيكون في تمام الساعة 05:09 صباحًا، والغروب في الساعة 06:03 مساءً.
بزوغ القمر سيكون في الساعة 11:56 مساءً، وأفوله في الساعة 09:22 صباحًا.
تم تحديد التغير المناخي، الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة التي يتسبب فيها الإنسان، باعتباره أكبر تحد يواجه المجتمعات البشرية في بداية القرن الحادي والعشرين. فهو يؤثر في جميع جوانب مجتمعاتنا المحلية، بدءًا من النمو الاقتصادي، والرعاية الصحية، وخلق فرص العمل والحد من مخاطر الكوارث. وبدون تضافر الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ، فمن المرجح أن تؤدي التأثيرات المناخية إلى تقويض نجاح التنمية العالمية مستقبلًا.وقد أصدرت الهيئة العالمية الرائدة في مجال تقييم تغير المناخ، وهي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، تقريرها الأخير، المعروف بتقرير التقييم الخامس (AR5) في شهر نوفمبر 2014، ويعتبر هذا التقييم إلى حد كبير الأشمل لجميع جوانب تغير المناخ التي توجه السياسة المناخية الحالية.
تتكون مملكة البحرين من أرخبيل جزر منخفضة بالإضافة إلى العديد من الجزر الصغيرة، والشعاب المرجانية، وهي تقع قبالة الساحل الجنوبي الأوسط للخليج العربي. وتتواجد مملكة البحرين في المنطقة شبه الاستوائية داخل الحزام الصحراوي، حيث المناخ جاف مع صيف حار للغاية وشتاء معتدل. وهي تتميز بارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية وانخفاض معدل هطول الأمطار السنوي.
البحرين، بوصفها جزيرة صغيرة، معرضة بشكل خاص لتهديدات تغير المناخ، خصوصا في ما يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر. وسيؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر إلى تأثيرات سلبية كبيرة محتملة على السكان وعلى اقتصاد البلد. وقد ورد في "تقرير البلاغ الوطني الثاني" لمملكة البحرين المقدم إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، فإن البحرين تواجه احتمال خسارة شديدة للأراضي على المدى الطويل والقريب. ويتسم ذلك بأهمية خاصة بالنظر إلى الضغط المكثف الناجم عن التلوث والتحضر، والكثافة السكانية المرتفعة التي تتركز على طول المناطق الساحلية.