كشفت عدة تقارير، عن تمكن القوات الروسية من خلال استخدام طائرة مسيرة من إقناع وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بالاستسلام، وقادت أفرادها إلى مواقع الجيش الروسي.
ووفقا لموقع روسيا اليوم - استسلم ثلاثة عسكريين من اللواء الـ105 للدفاع المحلي التابع للجيش الأوكراني بشكل طوعي بعد تعرضهم لضربات بطائرات مسيرة أولا، ثم بطائرة توجيه معنوي حثتهم على تسليم أنفسهم عن طريق مكبر الصوت.
واحتلت الوحدة العسكرية الأوكرانية مواقعها في منطقة توريتسك بأمر من القيادة، حيث تعرضت خنادقهم على فور لقصف من المدفعية والدبابات ومدافع الهاون، وتلتها هجمات بطائرات FPV المسيرة الانتحارية.
وقال الأسير سيرجي سيميبيادني: "كان القصف عنيفا جدا"، وعقب توقف القصف بدأت طائرة مسيرة روسية مزودة بمكبرات صوت الحوم فوق الخنادق.
وأبلغت الطائرة المسيرة الجنود الأوكرانيين أن قيادتهم قد تخلت عنهم، وأن فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي الاستسلام الفوري.
فقرر الجنود الثلاثة الذين كانوا جميعا مصابين بجروح تسليم أنفسهم. فخرجوا من الخنادق، وهم يرفعون أيديهم، وقادتهم إلى المواقع الروسية الطائرة المسيرة التي قامت بأداء دور الموجه المعنوي والمرشد. وتلقى الأسرى الرعاية الطبية والغذاء.
أبدت روسيا دعمها لبدء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة على ضرورة معالجة جميع المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضاف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف: "نحن مقتنعون بأن جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وخطة العمل الشاملة المشتركة يجب حلها حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأكد بيسكوف أن روسيا تعتبر الحل السلمي للقضية النووية الإيرانية أولوية، وهي مستعدة لبذل كل جهد ممكن لتسهيل عملية التفاوض.
وانعقدت الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني والأمريكي في روما، في وقت سابق اليوم، وترأس المناقشات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حول أسباب حضور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، في روما بالتزامن مع المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، بأن "الوكالة ستكون جزءا من هذه العملية، وسيكون لها دور مهم"، مضيفا أنه "لا يزال مبكرا حضور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه المفاوضات، لأننا لم نصل بعد إلى مرحلة تتطلب ذلك".