وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التهنئة للمسيحيين الأرثوذكس وجميع الروس الذين يحتفلون بحلول عيد الفصح اليوم.
وقال رئيس الدولة الروسية: "يمنحنا عيد الفصح العظيم، الحب والأمل والإيمان بالخير والعدالة، ويوحدنا حول المثل الروحية والأخلاقية الخالدة.
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كاتدرائية المسيح المخلص لحضور قداس عيد الفصح، حيث يحتفل تقليديا بالعيد الأرثوذكسي الرئيسي في موسكو.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، أثناء انتظار عودة موكب القداس، ووصلا معا لحضور قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص.
ويعد عيد الفصح الحدث الرئيسي في العام بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس، حيث يحتفل المسيحيون بعيد الفصح في 20 أبريل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع كل من الفروع الغربية والشرقية للمسيحية
ويحتفل بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل بعيد الفصح والقداس في الليلة من السبت إلى الأحد في كاتدرائية المسيح المخلص بوسط موسكو.
ويحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دائما القداسات خلال الأعياد، وعادة ما يذهب في عيد الميلاد إلى الكنائس خارج العاصمة موسكو، وفي عيد الفصح إلى كاتدرائية المسيح المخلص.
واحتفل الرئيس بعيد الفصح في الكاتدرائية الرئيسية في روسيا العام الماضي أيضا، ولم يشارك في احتفالات عيد الفصح خارج موسكو إلا مرتين: في عام 2000 في كاتدرائية القديس إسحاق في سان بطرسبورغ، وفي عام 2003 في كاتدرائية القديس نيكولاس في دوشانبي، أثناء زيارته لطاجيكستان.
أبدت روسيا دعمها لبدء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة على ضرورة معالجة جميع المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عبر القنوات الدبلوماسية.
وأضاف متحدث الكرملين دميتري بيسكوف: "نحن مقتنعون بأن جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وخطة العمل الشاملة المشتركة يجب حلها حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأكد بيسكوف أن روسيا تعتبر الحل السلمي للقضية النووية الإيرانية أولوية، وهي مستعدة لبذل كل جهد ممكن لتسهيل عملية التفاوض.
وانعقدت الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني والأمريكي في روما، في وقت سابق اليوم، وترأس المناقشات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.