أكد الجيش الإسرائيلي، في تصريحات لرئيس الأركان، أنه دخل إلى سوريا بسبب التفكك الذي يعاني منه الوضع هناك، وأن الجيش يسيطر على نقاط مفتاحية ويتواجد على الجبهة بهدف الدفاع بأفضل طريقة ممكنة.
وفي تصريحات أُدلي بها من داخل الأراضي السورية، أضاف رئيس الأركان أن القوات الإسرائيلية تتمركز في نقطة استراتيجية داخل سوريا.
وأوضح أن الجيش لا يعرف كيف ستتطور الأمور في المنطقة، لكن وجوده في هذه المواقع يعد ذا أهمية أمنية بالغة.
كما شدد على أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية دفاعية تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل في مواجهة التهديدات المحتملة من الأراضي السورية.
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة طرنجة بريف القنيطرة في سوريا لاعتقال أحد المطلوبين.
كشفت مصادر لفضائية العربية، أن جيش الاحتلال اعتقل شخصين في قرية طرنجة بريف القنيطرة السورية.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري في الثامن من ديسمبر الماضي، احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق جديدة في هضبة الجولان السورية، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل يومين، عزم تل أبيب إنشاء مهبط طائرات في منطقة جبل الشيخ.
يذكر أن نظام بشار الأسد سقط في الثامن من ديسمبر الماضي، بعد انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة من مناطق درعا وإدلب وصولا إلى دمشق.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة أمس الأول الأربعاء تولي أحمد الشرع الحكم في سوريا لمدة 4 سنوات خلال المرحلة الانتقالية.
وفي أعقاب إعلان الشرع رئيسا لسوريا، أصدر عدد من القرارات الهامة والتي من بينها حل الجيش السوري والبرلمان وحزب البعث.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، أن السلطات الحالية في سوريا تمضي في الطريق الصحيح.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات لفضائية “العربية” أن السوريين بكل خلفياتهم يجب أن يشاركوا في بناء بلدهم.
وأشار جوتيريش إلى أنه من المهم أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة في سوريا، لافتا إلى أنه لا تزال هناك أمور تقلقنا في سوريا.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب أحمد الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.
وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.
