وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، إلى الجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين، لبحث العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.
ووصل فيدان، إلى مطار مدينة وهران الدولي غربي الجزائر، حيث كان في استقباله الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، ومحافظ المدينة حيث أشرف على الافتتاح الرسمي للقنصلية العامة التركية بوهران.
وسيترأس فيدان، مناصفة مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، الاجتماع الثالث لمجموعة التخطيط المشتركة بين تركيا والجزائر.
كما سيلتقي فيدان، الرئيس عبدالمجيد تبون.
ويرتقب أن يستعرض فيدان التحضيرات الجارية لاجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، والمزمع عقده خلال زيارة الرئيس تبون المرتقبة إلى تركيا.
وكان أطلق وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، كمال بداري، بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، مسار تلاقح معرفي بين الجامعات، المدارس العليا، ومراكز البحث.
ويأتي هذا المسار كرافعة استراتيجية تهدف إلى خلق بيئة تعليمية وبحثية وابتكارية مفتوحة للاستثمار المستقبلي في مجالات التعلم، البحث العلمي، والإشعاع الجامعي، إضافة إلى تعزيز الحضور المحلي والدولي للجامعات الجزائرية.
أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، أنه تم بهذه المناسبة التوقيع على مذكرة تلاقح معرفي بين واحد وعشرين (21) مؤسسة جامعية وبحثية، حيث تمثل هذه المبادرة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الجزائر، وتوفير فرص جديدة للابتكار العلمي والتكنولوجي.
وأكدت «الجزائر»، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، على ضرورة الانسحاب الفوري وغير المشروط لجميع القوات الأجنبية من «ليبيا»، مُشددة على أهمية احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول «الوضع في ليبيا»، أكد المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة، «عمار بن جامع»، أن "ليبيا تقف اليوم في مُفترق طرق هام في تاريخها يتطلب تدخلًا طارئًا وصارمًا من الجهات الفاعلة المحلية والدولية على حد سواء"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.
وطالب بن جامع "بالانسحاب الفوري غير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والاحترام الكامل لسيادتها"، مُؤكدًا أن "التدخلات الخارجية والوجود العسكري الأجنبي عقبة كبيرة في مسار تحقيق السلام في ليبيا".
وقال «بن جامع»، إنه "لا بدّ من الاحترام الكامل لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها". فيما دعا جميع الأطراف الليبية المعنية بالعمل مع بعثة الأمم المتحدة لتسوية الخلافات المرتبطة بقوانين الانتخابات من أجل التوصل إلى كسر الجمود السياسي في البلاد.
وحث المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة، مجلس الأمن على تبوّء مسؤولياته التاريخية للوقوف جنبًا إلى جنب مع ليبيا وتمكين شعبها من بناء مستقبل أكثر إشراقًا. كما وجه دعوة إلى "تقديم المساعدات اللازمة لمعالجة التحدّيات الخطيرة التي يُواجهها الاقتصاد".
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، صرّح رئيس المجلس الرئاسي الليبي، «محمد المنفي»، بأن «ليبيا» تمر بمرحلة دقيقة في تاريخها، مُشددًا على ضرورة تحمّل كافة الأطراف مسؤولياتهم التاريخية لضمان الاستقرار والمُضي نحو بر الأمان، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، الأحد.