زرع أكاديميون من جامعة لامبونج مانجكورات الإندونيسية وجامعة مونتريال الكندية معا، شتلات 100 شجرة من نوع أولين (يوسيدروكسيلون زواجيري) في حديقة بوكيت مانجاي للتنوع البيولوجي في بانجار، بإقليم كاليمانتان الجنوبية.
وجرى زراعة هذه الأشجار اليوم الأحد بمناسبة يوم الأرض.
وقادت فاليري بريسولت من جامعة مونتريال النشاط الرمزي لزراعة الأشجار، إلى جانب طلاب من برنامج علم الأحياء في جامعة لامبونج مانجكورات تحت إشراف المحاضرين أماليا رزقي ولوثفيانا نورتامارا.
وقالت رزقي اليوم الأحد: "إنه لفخر وشرف لنا، مشاركة فريق من الأكاديميين الكنديين في احتفالات يوم الأرض هنا في كاليمانتان الجنوبية."
وأكّدت أنها أنشطة تمثل لفتة ملموسة إلى احترام الطبيعة ودعوة لزيادة الوعي بأهمية العناية بكوكب الأرض.
وبالإضافة إلى زراعة الأشجار، تم تشجيع طلاب جامعة لامبونج مانجكورات على تكوين سلسلة من الأنشطة التوعوية من خلال مشاركة مبادراتهم البيئية على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يلهم الآخرين لاتخاذ خطوات مماثلة
وبحث محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشئون الدفاع الإماراتي، اليوم الخميس، مع برابوو سيبيانتو وزير الدفاع الإندونيسي والجنرال أنديكا بيركاسا قائد القوات المسلحة الوطنية الإندونيسية، سبل تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، خلال لقاء عقد على هامش معرض ومنتدى إندونسيا للدفاع 2022 في جاكرتا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه تم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الدفاعية إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى..
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية مشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، وقال إنهما من صناع السلام، ورموز التسامح والأخوة الإنسانية في العال، وهما نماذج رائدة في العمل المخلص، كي يكون التفاعل الإيجابي بين أتباع الأديان وسيلةً مهمة لنشر السلام والمحبة بين الجميع.
وأعرب الشيخ نهيان، خلال كلمته بملتقى البحرين للحوار بالجلسة الافتتاحية عن تقديره للدور الكبير لمجلس حكماء المسلمين الذي يؤكد في رؤيته ورسالته على ترسيخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر، والإسهام في مد جسور التعاون والعمل المشترك بين البشر- هذا المجلس، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، إنما يعلن بكل قوة، من خلال عمله ومبادراته أن الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح، وما يترتب عليها من نتائج ملموسة في حياة الفرد والمجتمع، هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف، التي قوامها: الإيمان بالخالق، والسعي إلى تحقيق السلام، والعدل، والحرية، والحياة الكريمة للفرد، والرخاء والاستقرار للمجتمع.