أعلن «مركز تنسيق العمليات الإنسانية اليمني» التابع للحوثيين، إدراج (15) شركة أمريكية مُصنعة للأسلحة في "قائمة عقوبات الداعمين لإسرائيل" (SUZE)، حسبما أفادت وكالة «سبأ» اليمنية، اليوم الإثنين.
وقالت إدارة مركز (HOCC): "لا تزال هذه الشركات مُتورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، وتقوم بتزويد قوات العدو الصهيوني بأنظمة تسليح مُتقدمة وصواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وغيرها، لها علاقة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب في غزة منذ 7 أكتوبر 2023م وحتى الآن، وتفتك بحياة المدنيّين الأبرياء من الفلسطينيين".
وأشارت الإدارة إلى أن هذه الأفعال "تندرج ضمن الأنشطة المحظورة التي تُجرمها الجمهورية اليمنية وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ (2024) بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب"، مُبينة أن هذا الإجراء يأتي "في إطار سعي الجمهورية اليمنية إلى تقويض قدرات الكيان الصهيوني الغاصب على ارتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة".
وأوضحت الإدارة أنه "عند استمرار الشركات المدرجة في قائمة العقوبات (SUZE) في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، فقد تمتد العقوبات عليها لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص الطبيعية المدرجة، والكيانات التي يُشغل فيها الأشخاص المدرجين مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص المدرجين أو يُشاركون في إنشائها وإدارتها، فضلا عن المتعاملين معها".
ونوهت إدارة مركز (HOCC) إلى أن "الإجراءات المُتخذة من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء".
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، في بيان رسمي، أعلن «الحوثيون» في اليمن، ضرب هدف عسكري في "تل أبيب" باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد «يحيى سريع»، في بيان: إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".
وأكد أن العملية تم تنفيذها بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2" وحققت هدفها بنجاح.
وذكر العميد يحيى سريع، أن "هذه العملية هي الثانية خلال 24 ساعة".
وأشار المتحدث العسكري إلى أن هذه العملية تأتي "ردًا على مجازر العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد على أن عمليات القوات المسلحة المساندة لغزة لن تتوقف مهما استمر العدوان الأمريكي وأن هذه العمليات بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية سوف تستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، «محمد عبد السلام»، عن تنفيذ هجوم بصواريخ مُجنحة استهدف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وقطعًا بحرية أخرى، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.