زعمت وسائل إعلام، وجود غارات أمريكية مستمرة على بنى تحتية للحوثيين في جزيرة كمران، ونقلت قناة العربية خبرا عاجلا يؤكد استمرار الغارات.
وبالأمس عاود الطيران الأمريكي، شن غارات جديدة، على العاصمة اليمنية صنعاء، بعد ساعات من غارات مكثفة استهدفت محافظة الحديدة غربي البلاد.
وشن الطيران الأمريكي، مساء السبت، 50 غارة ضد مواقع للحوثيين بصنعاء والحديدة وعمران، فيما نشر إعلام حوثي صورا جديدة للدمار في مبنى هيئة الشؤون البحرية في الحديدة.
أعلن «مركز تنسيق العمليات الإنسانية اليمني» التابع للحوثيين، إدراج (15) شركة أمريكية مُصنعة للأسلحة في "قائمة عقوبات الداعمين لإسرائيل" (SUZE)، حسبما أفادت وكالة «سبأ» اليمنية، اليوم الإثنين.
وقالت إدارة مركز (HOCC): "لا تزال هذه الشركات مُتورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، وتقوم بتزويد قوات العدو الصهيوني بأنظمة تسليح مُتقدمة وصواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وغيرها، لها علاقة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب في غزة منذ 7 أكتوبر 2023م وحتى الآن، وتفتك بحياة المدنيّين الأبرياء من الفلسطينيين".
وأشارت الإدارة إلى أن هذه الأفعال "تندرج ضمن الأنشطة المحظورة التي تُجرمها الجمهورية اليمنية وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ (2024) بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب"، مُبينة أن هذا الإجراء يأتي "في إطار سعي الجمهورية اليمنية إلى تقويض قدرات الكيان الصهيوني الغاصب على ارتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة".
وأوضحت الإدارة أنه "عند استمرار الشركات المدرجة في قائمة العقوبات (SUZE) في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، فقد تمتد العقوبات عليها لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص الطبيعية المدرجة، والكيانات التي يُشغل فيها الأشخاص المدرجين مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص المدرجين أو يُشاركون في إنشائها وإدارتها، فضلا عن المتعاملين معها".
ونوهت إدارة مركز (HOCC) إلى أن "الإجراءات المُتخذة من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء".