في إنجاز أمني يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها شرطة ولاية القضارف تمكنت إدارة المباحث من ضبط كميات ضخمة من الحديد المنهوب من أحد المصانع لإنتاج الحديد بولاية الخرطوم و ذلك في عملية نوعية أكدت كفاءة و جهود فريق المباحث في مكافحة الجريمة و حماية الممتلكات الخاصة و العامة.
و تعود تفاصيل البلاغ وفقا لتصريحات مقدم شرطة /محمد الفاتح مدير إدارة المباحث الجنائية بولاية القضارف خص بها المكتب الصحفي للشرطة عن توفر معلومات ميدانية عن نشاط لشبكة إجرامية تمكنت من سرقة مواد بناء و الاستيلاء علي كمية كبيرة من الحديد يخص مصنع أحد المصانع لإنتاج الحديد بولاية الخرطوم و بناء على ذلك تحرك فريق ميداني بقيادة ضابط شرطة برتبة الرائد و نجح الفريق في تنفيذ خطة محكمة و الإيقاع بافراد الشبكة وضبط بحوزتهم عدد 936 قطعة كمر حديد بمقاسات مختلفة و عدد 1197 زاوية حديد وعدد 3560 سيخة بمقاسات مختلفة بجانب عدد511 قطعة صاج.
و أضاف المقدم الفاتح أن جملة الحديد المضبوط يزن عدد 145 طنا بلغت قيمته 30 ترليون جنية سوداني مبينا بأنهم قاموا باتخاذ إجراءات بلاغ تحت المادة 174 من القانون الجنائي في مواجهة عدد 13 متهما من المتورطين.
و تفيد متابعات المكتب الصحفى للشرطة أن هذا الإنجاز يشكل ضربة قوية لشبكات السرقات و النهب و يؤكد على فاعلية الأجهزة الأمنية في ملاحقة المجرمين و استرداد المال المسروق و يعكس الجهود المتواصلة و التنسيق العالي بين مختلف وحدات الشرطة و الأجهزة الأمنية و دورها الحيوي في حفظ الأمن و الاستقرار.
أعلنت هيئة مياه ولاية القضارف، استئناف تشغيل محطتي مياه “الشواك، و38″، بعد عودة التيار الكهربائي.
وكشفت “الهيئة” في منشور على “فيسبوك”، عن وصول الإمداد المائي إلى خزان الجيش الرئيسي، تمهيداً لتوزيع المياه على أحياء المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، من خطر تعرض النازحين للأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، جراء الانقطاع عن سلاسل الإمدادات والمساعدات.
ونزح 400 ألف شخص من مخيم زمزم، كما فر مئات الآلاف من قرى ومدينة الفاشر ومناطق المالحة وأم كدادة وبروش، حيث استقر البعض في مواقع داخل ولاية شمال دارفور، فيما اختار البعض الآخر الذهاب إلى جبل مرة بوسط دارفور.
وقالت سلامي، في بيان إن “المجتمعات النازحة باتت معزولة عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يزيد من خطر تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة”.
وأشارت إلى أن حركة النزوح تتسم بعدم الاستقرار، حيث تغذيها الأعمال العدائية والمخاوف من تصعيد عسكري محتمل على الفاشر.