قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، إن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والرجال المدنيين ويعانون معاناة لا يمكن وصفها.
وأكدت الوكالة عبر حسابها على منصة "إكس"، أنه لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مطالبة بوقف إطلاق النار الآن.
وتدير "أونروا" حاليا 115 مركز إيواء موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة وتؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وقدرت الأمم المتحدة أن قرابة 420 ألف شخص قد نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 7 أسابيع، هو الأشد منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة، حول الوضع الراهن في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلالمنذ أكثر من عام ونصف.
وأوضحت الأونروا أن 420 ألف مواطن نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد العدوان.
وأكدت الوكالة، أن عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكرت أنه نتيجة للحصار، فإن الإمدادات الإنسانية الحيوية في غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة.
ولفتت إلى أن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم بسبب قصف الاحتلال منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال82، على التوالي، ولليوم ال69 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، شمل مداهمات واعتقالات وتنكيل بالمواطنين.
وقالت مراسلتنا، إن قوات الاحتلال صعدت الليلة الماضية وفجر اليوم، من اعتداءاتها على المواطنين ومنازلهم في المدينة ومخيميها وضواحيها، ونفذت سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات في عدة مناطق، وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الصوت.
وسط مدينة طولكرم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت باتجاه المواطنين في مناطق ميدان الشهيد ثابت ثابت، وميدان جمال عبد الناصر، وسوق الخضار، وكراجات نابلس القديمة، والحي الغربي.