واصلت وزارة التعليم العالي نشر سلسلة "صحتك في الربيع" بالتعاون مع المركز القومي للبحوث"، حيث تقدم الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حلقة جديدة من سلسلة الفيديوهات التوعوية "صحتك في الربيع"، والتي ينفذها المركز القومي للبحوث، وتتناول موضوعًا هامًا بمناسبة احتفالات شم النسيم وموسم الربيع.
وأشارت الدكتور رانيا سعيد صلاح الباحث بقسم الهرمونات –معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية– المركز القومي للبحوث، إلى أبرز النصائح حول حساسية الربيع وحبوب اللقاح والوقاية منها.
أبرز المعلومات والنصائح:
1. مع حلول الربيع تزداد فرص التعرض للأتربة، التقلبات الجوية، وحبوب اللقاح، وهو ما يؤدي إلى إصابة البعض بالحساسية الموسمية المعروفة بـ "حساسية الربيع".
2. تظهر الأعراض بشكل متفاوت بين الأفراد، وتشمل: العطس المستمر، سيلان الأنف، السعال، حكة في العين أو الفم أو الحلق، إحمرار الجلد، تورم الشفتين وحول العين، وضيق التنفس.
3. الأشخاص الأكثر عرضة هم مرضى الحساسية الصدرية، ومن لديهم تاريخ مرضي في هذا المجال.
4. للوقاية، ينصح بعدم الخروج في أيام انتشار الأتربة وحبوب اللقاح، وتناول أدوية الحساسية بانتظام تحت إشراف الطبيب.
5. يُفضل استخدام المحلول الملحي لتنظيف الأنف من مسببات الحساسية.
6. شرب كميات كبيرة من المياه يساعد في تقليل إنتاج مادة الهيستامين، مما يُخفف من حدة الأعراض.
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، الاثنين، مع الأمير "عبد العزيز بن سلمان" وزير الطاقة السعودي، وذلك خلال زيارته للرياض للمشاركة في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي التي استضافتها المملكة العربية السعودية.
أعرب الوزير عبد العاطي عن ترحيب مصر بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مجالات الطاقة من خلال مجموعة من المشروعات المشتركة، بما يعزز الأهداف التنموية بالبلدين الشقيقين، مشيرًا إلى تطلع مصر لإطلاق المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع السعودية في قطاعات النفط، وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجي ومواردها الطبيعية.
كما أكد أيضاً أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية باعتباره نواة لربط كهربائي عربي شامل، ونموذجاً يُحتذى به في مشروعات التكامل في مجالات الطاقة بين البلدين الشقيقين.
وأبرز وزير الخارجية أن مجال الهيدروجين الأخضر يأتي في مقدمة أولويات الحكومة المصرية خلال المرحلة الراهنة، وذلك من خلال تنفيذ "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون"، والتي تستهدف زيادة إنتاج الهيدروجين ومشتقاته، مؤكدًا استعداد مصر للدخول كشريك استراتيجي مع الجانب السعودي في مشروعات "الطاقة الخضراء" عبر ربط مشروعات الطاقة المتجددة في البلدين.
كما تناول مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مشددًا على أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، لاسيما الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والسيارات. وتناول في هذا الإطار التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات التعدين.
ومن ناحية أخرى، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية لتصل إلى 10.3 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 9.1 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 13.5%.
وقال الجهاز في بيان، إن قيمة الصادرات المصرية للسعودية سجلت 2.5 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 2.2 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 11.2%.