اختار الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن تكون مشاركته في جنازة «البابا فرنسيس» في روما أول تحرك دبلوماسي خارجي له في ولايته الثانية، مُؤكدًا أنه سيحضر برفقة السيدة الأولى «ميلانيا ترامب».
وكتب «ترامب» في منشور على منصة «تروث سوشيال»: "أنا وميلانيا نتطلع إلى حضور جنازة البابا فرنسيس في روما.. !".
وأشاد دونالد ترامب، بالبابا فرنسيس ووصفه بأنه "رجل طيب أحب العالم"، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس أمر بتنكيس الأعلام الأمريكية حدادًا على البابا فرنسيس.
وقبل يوم من وفاته، التقى البابا فرنسيس بنائب الرئيس الأمريكي «جي دي فانس»، في لقاء وصفه الفاتيكان بأنه "ودي".
يُشار إلى أن البابا فرنسيس توفي عن عمر يُناهز (88) عامًا، بعد أن تولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية منذ مارس (2013)، ولم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن مكان وزمان الجنازة، إلا أنه يعرف تقليديًا أن البابا المتوفي يدفن في غضون أربعة أيام إلى ستة أيام بعد وفاته.
وتوالت ردود الأفعال الحزينة فور إعلان الفاتيكان وفاة «البابا فرنسيس»، حيث أعرب القادة ورؤساء الدول في مختلف أنحاء العالم عن خالص التعازي والمواساة، في وفاته.
وفي سياق آخر، في تصريح يعكس طموحاته الاقتصادية، أعرب الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن أمله في اتفاق وشيك بين «روسيا وأوكرانيا» يُمهد لصفقات تجارية كبرى.
وكتب «ترامب»، على منصة «تروث سوشيال»: "نأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع، وسيبدأ البلدان بعد ذلك بعقد صفقات تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة الأمريكية المزدهرة، وتحقيق ثروة طائلة!".
وذكرت وكالة «رويترز» نقلًا عن مصادر في الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة ستُرحّب بتمديد الهدنة بعد يوم الأحد"، مُشيرة إلى أن "وزارة الخارجية أكدت التزام واشنطن بتحقيق تسوية كاملة وشاملة للأزمة الأوكرانية".
هذا وأعلن المتحدث باسم الكرملين «دميتري بيسكوف»، اليوم الأحد، أن هدنة عيد الفصح تنتهي عند منتصف الليلة، ولم يُصدر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أي أوامر بتمديدها.
وأوضحت الخارجية الروسية، أن أوكرانيا بعدم التزامها بهدنة الرئيس فلاديمير بوتين، أكدت عجزها عن وقف إطلاق النار حتى لمُدة (30) ساعة.
وعلى الرغم من زعم «فلاديمير زيلينسكي»، بأن أوكرانيا مستعدة للالتزام بـ "الهدوء" خلال هدنة عيد الفصح، في حال التزام روسيا بها، إلا أن قوات نظام كييف قامت بقصف مدينة غورلوفكا (في جمهورية دونيتسك الشعبية)، صباح عيد الفصح رغم الهدنة.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن عددًا كبيرًا من قادة العالم ومُديري الشركات طلبوا منه التراجع عن "الرسوم الجمركية" التي فرضها هذا الشهر.