في بيان رسمي صدر مساء يوم الإثنين، كشف المكتب الصحافي للفاتيكان عن السبب وراء وفاة «البابا فرنسيس»، واضعًا حدًا للتكهنات التي أثُيرت عقب رحيله.
وأفاد المكتب بأن بابا الفاتيكان توفي صباح الإثنين إثر "سكتة دماغية أعقبها فشل في القلب".
وذكر البيان، أن البابا فرنسيس توفي مُتأثرًا أيضًا بأمراض أخرى، منها "نوبة سابقة من فشل تنفسي حاد"، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، وداء السكري من النوع الثاني.
وكان البابا الراحل قد دخل المستشفى لمُدة خمسة أسابيع في وقت سابق من هذا العام، حيث عانى في البداية من التهاب تنفسي حاد، ثم شخص لاحقًا بعدوى متعددة الميكروبات، تطورت إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين.
وكاد «فرنسيس» أن يُفارق الحياة أثناء إقامته في المستشفى، وفقًا لفريقه الطبي، عندما دخله منتصف فبراير الماضي.
وكان الفاتيكان أعلن يوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ88 عامًا، وذلك بعد مُعاناة من مشاكل صحية.
في غضون ذلك، اختار الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن تكون مشاركته في جنازة «البابا فرنسيس» في روما أول تحرك دبلوماسي خارجي له في ولايته الثانية، مُؤكدًا أنه سيحضر برفقة السيدة الأولى «ميلانيا ترامب».
وكتب «ترامب» في منشور على منصة «تروث سوشيال»: "أنا وميلانيا نتطلع إلى حضور جنازة البابا فرنسيس في روما.. !".
وأشاد دونالد ترامب، بالبابا فرنسيس ووصفه بأنه "رجل طيب أحب العالم"، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس أمر بتنكيس الأعلام الأمريكية حدادًا على البابا فرنسيس.
وقبل يوم من وفاته، التقى البابا فرنسيس بنائب الرئيس الأمريكي «جي دي فانس»، في لقاء وصفه الفاتيكان بأنه "ودي".
يُشار إلى أن البابا فرنسيس توفي عن عمر يُناهز (88) عامًا، بعد أن تولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية منذ مارس (2013)، ولم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن مكان وزمان الجنازة، إلا أنه يعرف تقليديًا أن البابا المتوفي يدفن في غضون أربعة أيام إلى ستة أيام بعد وفاته.
وتوالت ردود الأفعال الحزينة فور إعلان الفاتيكان وفاة «البابا فرنسيس»، حيث أعرب القادة ورؤساء الدول في مختلف أنحاء العالم عن خالص التعازي والمواساة، في وفاته.
من جهة أخرى، قدّم رئيس الوزراء العراقي «محمد شياع السوداني»، يوم الإثنين، التعازي بوفاة الحبر الأعظم رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس، قائلاً إننا "نُشاطر جميع المسيحيين بالعراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم".