أطلقت منصة "هسبي"، المتخصصة في مجال تكنولوجيا تملّك العقارات السكنية في دولة الإمارات ومقرها الرئيسي دبي أول روبوت دردشة مختص بالتمويل العقاري.
ويعمل روبوت التمويل العقاري، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، عبر تطبيق "واتساب" في المنطقة، وتم إطلاقه خلال فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" المقامة حاليا في دبي.
ويتميز الروبوت الجديد بقدرته على تسريع عمليات تملك العقارات السكنية وشراء المنازل بأفضل التكاليف، كما توفر المنصة مميزات إجراء مقارنات فورية للقروض العقارية من شبكة واسعة من البنوك العاملة في دولة الإمارات، والحصول على تقييم شخصي لأهلية الحصول على التمويل العقاري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات مالية سريعة ومدروسة.
وأكد جاد أنطون المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"هسبي"، أن المنصة تسعى لإحداث نقلة نوعية في تجربة تملك العقارات السكنية وشراء المنازل، وتبسيط كل خطوة يخطوها العملاء من خلال التكنولوجيا والابتكار، مؤكداً أن روبوت الدردشة الذكي الذي أطلقته "هسبي" صُمم خصيصاً لتعزيز تجربة شراء المنازل عبر تزويد العملاء بالمعلومات اللازمة لاتخاذ أفضل القرارات المبنية على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنطون أن إطلاق روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتجاوز كونه إنجازاً تكنولوجياً ليشكل خطوة نحو تجربة رقمية سلسة في المجال العقاري، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات وخطاها الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار، لافتًا إلى أن قطاع العقارات في الدولة يشهد إقبالاً واسعاً ومتزايدًا، ما يحفز جهودنا المستمرة لتعزيز مستقبل التمويل العقاري من خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لتطوير مختلف المجالات.
وتطور منصة "هسبي" اثنين من أهم القطاعات الاقتصادية، وهما قطاعي العقارات والتمويل في ظل التوقعات التي تشير إلى نمو سوق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات من حوالي 3.47 مليار دولار في عامي 2023-2024 إلى 46.33 مليار دولار بحلول عام 2030، وأن تسهم بنسبة 14% في الناتج المحلي الإجمالي.
ويأتي هذا الإطلاق في وقت تشهد فيه سوق العقارات في دولة الإمارات توسعاً ملحوظاً، بعد تحقيق مستويات قياسية في عام 2024، حيث تجاوز إجمالي قيمة معاملات مبيعات المنازل 243 مليار دولار، فيما نمت القروض العقارية إلى أكثر من 62 مليار دولار.
كشف شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية لشؤون الطاقة والبترول، أن السيارات الكهربائية شكلت 25% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، عام 2024.
وأوضح العلماء في تصريحات خلال فعاليات الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية – EVIS أبوظبي 2025،، أن نسبة مبيعات هذه السيارات من إجمالي السيارات في الدولة، شهدت قفزات مهمة بدءاً من 0.7% في عام 2021، إلى 7% في عام 2022، و13% في عام 2023، وصولاً إلى 25% في العام الماضي.
وقال العلماء، إن دولة الإمارات تتصدر دول المنطقة في نسبة مبيعات المركبات الكهربائية والهجينة لعام 2024، بحسب بيان صحفي.
وذكر أن الوزارة بالتعاون مع شركة بيئة، تعمل على إنشاء أول منشأة من نوعها في المنطقة لإعادة تدوير بطاريات المركبات الكهربائية والهجينة، بما يسهم في تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري وتقليل الأثر البيئي.
وأوضح أنه تم إطلاق حزمة من المبادرات النوعية لدعم التحول نحو التنقل الأخضر، من أبرزها السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، والدليل الوطني لمحطات الشحن، ودليل الشحن ثنائي الاتجاه.
إضافة إلى تأسيس شركة (UAEV) بالشراكة مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء، بهدف تطوير شبكة شحن وطنية متكاملة تدعم انتشار المركبات الكهربائية في الدولة.
وذكر أن شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية، نجحت في العام الماضي في تركيب 104 وحدات شحن للسيارات الكهربائية، مشيراً إلى أن الشركة بصدد مضاعفة هذا العدد، خلال العام الجاري، مع وجود هدف لتركيب 500 وحدة شحن خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى توقيع عقد حصري في إمارة رأس الخيمة، لتركيب شواحن للسيارات الكهربائية بها، إضافة إلى أنه تم الاتفاق على تركيب محطة كاملة ومركز كبير في عجمان يضم 20 نقطة شحن سريعة للمركبات الكهربائية ذات كفاءة عالية.
حيث تم تخصيص الأرض وسوف يتم الانتهاء من بناء المركز هذا العام بتكلفة تصل إلى 9 ملايين درهم، وهي أول محطة من هذا النوع ولدينا خطط لبناء محطة مركزية في كل إمارة حسب الطلب وحسب الزحام على نقاط الشحن.
