الشام الجديد

حماس: منفتحون على كل المقترحات لكن وضع السلاح ليس مطروحا للنقاش

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 09:33 م
مصطفى سيد
الأمصار

قال القيادي في حركة حماس، أيمن الشراونة، إن «حماس لم يصلها أي مقترح جديد حتى الساعة»، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وذلك ردًا على ما تداولته وسائل الإعلام الثلاثاء من بنود حول مقترح جديد.
وأوضح خلال مقابلة لـ «التلفزيون العربي» مساء الثلاثاء، أن «الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرفض كل العروض»، بما في ذلك عرض حماس الأخير بإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وبشأن استقبال حماس دعوة إلى زيارة القاهرة، أكد أن «الزيارات إلى القاهرة بين قيادة الحركة والأشقاء في مصر وقطر؛ لم تنقطع على الإطلاق، والزيارات مستمرة حول العروض و المقترحات أو الأمور الداخلية، ولم تنقطع على الإطلاق».
وتعليقا على ما نقله التلفزيون العربي من أن «الهدنة المقترحة تشترط إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة مقابل إعلان حماس وضع السلاح»، قال إن حماس «منفتحة على كل المقترحات والأوراق التي تقدم إليها وتدرسها وتتشاور بشأنها مع أبناء شعبها وفصائل المقاومة، ولم ترفض أي ورقة وتدرس كل المقترحات».
وبشأن اشتراط نتنياهو وضع السلاح مقابل إنهاء الحرب، قال: «لا يمكن لإنسان تحت الاحتلال أن يلقي سلاحه على الإطلاق، هذا من المسلمات»، مضيفا: «لا يمكن أن تلقي الحركة سلاحها نهائيًا.. ما دام الاحتلال موجودا على أرضنا في الضفة وقطاع غزة، أن تلقي حماس أو المقاومة أي بندقية على الإطلاق؛ هذا مرفوض ومن المسلمات».
وأضاف أن «حماس ترفض أن يكون وضع سلاحها مطروحا على الطاولة نهائيا»، لكنها في المقابل متمسكة بمطالب انسحاب الاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة، و «منفتحة على جميع المقترحات عدا موضوع السلاح».

الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد غزة

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مجددا إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة"، و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعى، ودعت إلى رفع الحصار المشدد منذ 50 يوما.

إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد غزة

وأعرب مفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية"وفا"، عن استنكاره لما يحدث ، مشيرا إلى "كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية".

وأضاف : مرّ 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس، مبينا أن مليون إنسان - أغلبيتهم من النساء والأطفال - يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية".