أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سيطرتها على طائرة استطلاع إسرائيلية في جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري، مساء الثلاثاء، إنها سيطرت على طائرة استطلاعية إسرائيلية من نوع "Matrice 350 RTK" خلال تنفيذها مهام استخباراتية متعددة في سماء مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وكانت السرايا قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" قوة هندسة إسرائيلية متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية وتحديدًا سرايا القدس وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عملياتها ضد جيش الاحتلال في خضم معارك برية ضرية في إطار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكنانت كتائب القسام قد أعلنت أمس، أن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة هندسية إسرائيلية لعين نفق مفخخة مسبقًا شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأضافت أنه فور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
قال القيادي في حركة حماس، أيمن الشراونة، إن «حماس لم يصلها أي مقترح جديد حتى الساعة»، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وذلك ردًا على ما تداولته وسائل الإعلام الثلاثاء من بنود حول مقترح جديد.
وأوضح خلال مقابلة لـ «التلفزيون العربي» مساء الثلاثاء، أن «الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرفض كل العروض»، بما في ذلك عرض حماس الأخير بإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وبشأن استقبال حماس دعوة إلى زيارة القاهرة، أكد أن «الزيارات إلى القاهرة بين قيادة الحركة والأشقاء في مصر وقطر؛ لم تنقطع على الإطلاق، والزيارات مستمرة حول العروض و المقترحات أو الأمور الداخلية، ولم تنقطع على الإطلاق».
وتعليقا على ما نقله التلفزيون العربي من أن «الهدنة المقترحة تشترط إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة مقابل إعلان حماس وضع السلاح»، قال إن حماس «منفتحة على كل المقترحات والأوراق التي تقدم إليها وتدرسها وتتشاور بشأنها مع أبناء شعبها وفصائل المقاومة، ولم ترفض أي ورقة وتدرس كل المقترحات».
وبشأن اشتراط نتنياهو وضع السلاح مقابل إنهاء الحرب، قال: «لا يمكن لإنسان تحت الاحتلال أن يلقي سلاحه على الإطلاق، هذا من المسلمات»، مضيفا: «لا يمكن أن تلقي الحركة سلاحها نهائيًا.. ما دام الاحتلال موجودا على أرضنا في الضفة وقطاع غزة، أن تلقي حماس أو المقاومة أي بندقية على الإطلاق؛ هذا مرفوض ومن المسلمات».
وأضاف أن «حماس ترفض أن يكون وضع سلاحها مطروحا على الطاولة نهائيا»، لكنها في المقابل متمسكة بمطالب انسحاب الاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة، و «منفتحة على جميع المقترحات عدا موضوع السلاح».