استقبل الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، رئيس اتحاد كرة القدم في جيبوتي، ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، وعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA Council)، سليمان حسن وابري.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الرياضي بين الصومال وجيبوتي، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال كرة القدم، إضافة إلى مناقشة آفاق الشراكة مع المؤسسات الرياضية الإقليمية والدولية.
وأعرب الرئيس الصومالي عن سعادة البلاد بانضمام جيبوتي إلى عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيداً بالدور الذي تلعبه جيبوتي في دعم تطوير الرياضة إقليمياً، ومؤكداً حرص الصومال على فتح آفاق جديدة للتعاون الرياضي مع دول الجوار.
من جانبه، عبّر وابري عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وأشاد بجهود الصومال في النهوض بالرياضة، مؤكداً أهمية توسيع التعاون الثنائي ودعم الفيفا وبرامج الاتحاد الإفريقي لتطوير كرة القدم في منطقة القرن الإفريقي.
افتتح رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال السيد محمود معلم عبدالله ،اليوم الثلاثاء،أعمال منتدى الشؤون الإنسانية في البلاد .
ويشارك في المنتدى الذي يعقد في مدينة جالكعيو حاضرة إقليم مذغ مسؤولون من الحكومة وممثلين عن المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني ،بالإضافة إلى خبراء.
ويسلط المنتدى الذي يعقد كل ثلاثة أشهر الضوء على قضايا الإغاثة والأوضاع الإنسانية في البلاد،وسبل تعزيز التعاون بين الجهات العاملة في مجال الإغاثة ،وإيجاد حلول مستدامة للتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز آليات الاستجابة للطوارئ.
عقد وزير التجارة والصناعة في الصومال، محمود آدم جيسود، اجتماعًا مع رئيس الوزراء الجيبوتي عبد القادر كامل محمد، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جيبوتي.
وبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجال التجاري، مع التأكيد على أهمية زيادة التبادل التجاري.
وأعرب وزير التجارة عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الجيبوتي على كرم وحفاوة الإستقبال الذي حظي به خلال الزيارة.
وصل وزير المالية الصومالي، بيحي إيمان عيغي على رأس وفد إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد والبنك الدولى .
ويشارك في اجتماعات الربيع لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وأكاديميين.
وستتناول الاجتماعات الجهود الدولية لدعم النمو الاقتصادي العالمي، والتعامل مع الديون، وتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة، وآليات تحقيق التنمية المستدامة، والقضايا التي تواجه الأسواق المالية العالمية.