هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء، وعودتها إلى حضن الوطن.
وتقدم رئيس الوزراء بالإنابة عن أعضاء الحكومة، وبالأصالة عن نفسه، بأسمى آيات التهاني القلبية، وأصدق التمنيات لفخامة الرئيس بهذه المناسبة، التي ستظل دائما وأبدا فخرا لنا جميعا تُذكرنا بنصر أكتوبر المجيد، الذي قدّم فيه أبناء مصر البواسل أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وضربوا أروع الأمثلة في البطولة والوطنية الصادقة من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن، والحفاظ على مقدراته.
وفي برقيته، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك توجيهات مستمرة من السيد رئيس الجمهورية بضرورة بذل الحكومة وجميع أجهزة الدولة قصارى الجهود الممكنة؛ من أجل تحقيق التنمية في ربوع سيناء في جميع المجالات، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وتوفير فرص العمل لأهاليها؛ وذلك في إطار المشروع القومي الكبير لتنمية شبه جزيرة سيناء، داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على سيادته بموفور الصحة ودوام التوفيق والسداد، وعلى شعب مصر العظيم بالمزيد من الخير والأمن والسلام.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، مساء اليوم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لبحث تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة، لاسيما المدارس الفنية الصناعية؛ وذلك بحضور كل من محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والمهندس هشام طلعت مصطفي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ"مجموعة طلعت مصطفى القابضة"، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي اليكتريك، والمهندس أحمد عز، رئيس مجموعة عز الصناعية، وحنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتعليم التكنولوجي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، أهمية المدارس الفنية بصفة عامة لدورها المهم في توفير العمالة الماهرة المدربة لسوق العمل، مُشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لتطوير التعليم الفني من خلال الدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتطوير المدارس الفنية بصفة عامة لاسيما المدارس الفنية الصناعية.
وخلال الاجتماع، أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، إلى جهود الوزارة في تطوير التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، موضحًا أن هناك رغبة لدى الشركات الدولية كذلك للدخول في شراكة مع الحكومة في تطوير المدارس الفنية الصناعية.