أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة بالجزائر، فتح باب حجز الرحلات المخصصة لنقل الحجاج الميامين لموسم الحج 1446هـ الموافق لـ 2025م، وذلك بالتنسيق مع الخطوط الجوية الجزائرية.
وحسب ما أفاد به بيان للديوان، فإن عملية الحجز تنطلق عبر البوابة الجزائرية للحج وتطبيق ركب الحجيج
أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، فتح باب حجز الرحلات المخصصة لنقل الحجاج الميامين لموسم الحج 1446هـ الموافق لـ 2025م، وذلك بالتنسيق مع الخطوط الجوية الجزائرية.
مطاعم جزائرية
وحسب ما أفاد به بيان للديوان، مساء أمس الأربعاء، فإن عملية الحجز تنطلق عبر البوابة الجزائرية للحج وتطبيق ركب الحجيج.
ودعا الديوان في بيانه، كافة الحجاج، إلى الولوج إلى المنصة الإلكترونية، للإطلاع على تفاصيل الرحلات ومواعيد انطلاقها، عبر الرابط التالي: https://bawabetelhadj.dz/scheduledtrips
وأشار ذات البيان، إلى أن برنامج الرحلات سيتم تحيينه بشكل دوري عبر نفس الرابط.
بحثت كلًا من الجزائر والسعودية إمكان التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى عدد أخر من فرص الشراكة والاستثمار بينهما.
وبحسب بيان، فقد استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مساء أمس الإثنين 21 أبريل/نيسان 2025، وفدًا رفيع المستوى من رجال أعمال سعوديين.
وجاء الوفد، برئاسة رئيس مجلس الأعمال السعودي - الجزائري رائد المزروع، وبحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر عبدالله بن ناصر البصيري، وكاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر، وعدد من قيادات الوزارات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة ووتحلية مياه البحر، وبحث آفاق تطويرها، وذلك من خلال دراسة فرص الشراكة والاستثمار في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا.
أكد الجانبان الجزائري والسعودي على الرغبة المشتركة في توسيع التعاون، لا سيما في مجالات النفط والغاز، تطوير الصناعات البتروكيماوية، صناعة المعدات، إضافة إلى استغلال الموارد المنجمية والمعادن الإستراتيجية.
وقدم عرقاب عرضًا شاملًا لإستراتيجية القطاع ومختلف البرامج الكبرى لتطوير قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، لافتًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها الأطر القانونية الجديدة للاستثمار والمحروقات والمناجم.
وشدد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري على التزام حكومة بلاده بمرافقة المستثمرين وتوفير كل التسهيلات اللازمة لإنجاح المشروعات المشتركة.
وخلال الاجتماع، أشار الطرفان إلى إمكانات التعاون الكبيرة في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، وكذلك البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر، لا سيما ما يتعلق بتوطين الصناعة المحلية للمعدات والتقنيات المرتبطة بهذه المجالات.
وفيما يتعلق بقطاع المناجم، دعا وزير الطاقة الجزائري الشركات السعودية إلى الاستثمار في استكشاف واستغلال الموارد المنجمية في بلاده، خاصة المعادن الأرضية النادرة والمعادن الإستراتيجية، مؤكدًا أهمية نقل التكنولوجيا والمعرفة والتكوين كركائز للتعاون المثمر.