أوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع دمشق على إنشاء مركز عمليات مشترك.
وبحسب موقع «TRT عربي»، أكدت المصادر وضوح الموقف التركي القائم على «اعتبار ممتلكات سوريا ومواردها ملكاً للسوريين»، مشيرين إلى أن أنقرة «تُتابع مسألة تسليم سد تشرين للحكومة السورية الجديدة من كثب».
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة السورية الحالية طلبت التعاون مع تركيا في ملف مكافحة التهديدات الإرهابية، ولا سيما تنظيم داعش.
ولفتت إلى الاجتماع الوزاري الذي عُقِد في 9 مارس 2025، واستضافته الأردن، بمشاركة تركيا والعراق وسوريا ولبنان.
وقالت المصادر إن «الدول الخمس المشاركة اتفقت خلال الاجتماع على دعم سوريا في حربها على الإرهاب، وخاصة ضد تنظيم داعش الإرهابي».
ولفتت إلى أن الاجتماعات التقنية بمشاركة الدول المعنية تتواصل بشأن مركز العمليات الموحد الذي يُخطط لتشكيله في سوريا.
وكانت أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، أنها سجلت (184) هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول بقوة (6.2) درجة، مُشيرة إلى احتمال استمرار هذه الهزات خلال الأيام المُقبلة.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، التي حذرت من دخول المنشآت الخطرة، في بيان: "من الممكن أن تستمر الزلازل بقوة مُعينة لفترة زمنية مُعينة بسبب الهزات الارتدادية التي تستمر بعد الهزة الرئيسية"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس
وذكرت أن "الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزال الذي ضرب إسطنبول قد تستمر في الأيام القليلة المُقبلة"، لافتة إلى أن "النشاط الزلزالي يتركز على امتداد خط بطول يتراوح بين (10 و15) كيلومترًا باتجاه الشرق".
وأوضحت «آفاد»، أن "احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية ما زال قائمًا"، داعية المواطنين إلى "عدم الذعر، مع ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والحيطة".
وأضافت: "حتى الآن، تم تسجيل (184) هزة ارتدادية، من بينها سبع هزات بلغت قوتها (4) درجات أو أكثر على مقياس ريختر". فيما شددت الإدارة على "أهمية عدم دخول المباني المتضررة حتى انتهاء الفرق الفنية من فحصها والتأكد من سلامتها الإنشائية".
وأظهرت التحاليل الجيولوجية "حدوث كسر في الفالق الزلزالي بطول (15) كيلومترًا وعرض (9.5) كيلومتر، مع حركة انزلاق بلغت نحو (30) سنتيمترًا".
وفي ختام بيانها، دعت "آفاد" المواطنين إلى تجاهل الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد حصريا على المعلومات الصادرة عن المصادر الرسمية.
وفي سياق مُتصل، حذّر محافظ إسطنبول «داوود غول»، من الالتفات إلى المنشورات التلاعبية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تقول "من المتوقع وقوع زلزال كبير".
وفي وقت سابق، شهد قضاء إلبك في ولاية «وان» شرق تركيا، زلزالًا بقوة (4.0) درجات على مقياس ريختر، حسبما أفادت وكالة «الأناضول» التركية، الأربعاء.
وذكرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، أن الزلزال وقع في الساعة (03:39)، على عمق (6.95) كيلومتر. وشعر بالزلزال سكان ولاية وان وضواحيها.
وبحسب المعلومات فإن الزلزال "لم يتسبب في أي أحداث سلبية"، لكنه تسبب للسكان في فزع لفترة قصيرة.