أعلنت وزارة الإعلام الصومالية مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وفي وقت سابق ، تم الإعلان عن وصول طائرتان عسكريتان تركيتان تقلان نحو 500 جندي ومعهم أسلحة ثقيلة إلى مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو ، وذلك وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم نقل القوات إلى القاعدة العسكرية التركية المعروفة باسم "تركسوم"، الواقعة في منطقة الجزيرة بمقديشو، والتي تعد أكبر قاعدة تركية في إفريقيا، وتستخدم كمركز تدريب رئيسي لقوات النخبة الصومالية "غورغور".
وتشير تقارير إلى أن العدد الإجمالي للقوات التركية المتوقع نشرها في الصومال قد يتجاوز 2500 جندي.
وكان عقد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، مساء أمس، اجتماعا أمنيا طارئا في القصر الرئاسي بمقديشو، بحضور كبار القادة العسكريين.
ووفقا لمصادر مطلعة، ركّز الاجتماع على مراجعة الانتكاسات العسكرية الأخيرة في محافظتي هيران وشبيلي الوسطى، ووضع استراتيجية أكثر فعالية لمواجهة التهديدات المتواصلة من قبل حركة الشباب.
ووجّه رئيس الصومال حسن شيخ محمود، انتقادات حادة إلى كبار القادة، متهما إياهم بالتقصير في تحمل المسؤولية في الحرب الجارية ضد الحركة.
كما شدد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، على ضرورة استعادة السيطرة على بلدة آدم يبال الاستراتيجية، والتي كانت تُستخدم كنقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
أعلن مجلس وزراء أرض الصومال تعليق محادثات السلام مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، والتي استمرت لأكثر من عقد، وذلك احتجاجا على زيارة رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، إلى مدينة لاسعانود يوم السبت الماضي.
وووضع رئيس وزراء الصومال، السيد حمزة عبدي بري، اليوم الخميس، حجر الأساس لمبنى حديث تابع لوزارة الزراعة والري، في خطوة تهدف إلى دعم جهود الوزارة في تطوير قطاع الزراعة وتعزيز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني.
وخلال مراسم وضع حجر الأساس، أوضح رئيس الوزراء أن الوزارة يقع على عاتقها مسؤولية رئيسية في زيادة الإنتاج الزراعي المحلي، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيدًا بأهمية المشروع الجديد الذي سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمزارعين والمجتمع الصومالي بشكل عام.
كما أشار إلى التحديات التي فرضتها التغيرات المناخية العالمية، والتي أثرت سلبًا على إنتاج المحاصيل الزراعية، مؤكدًا أن الحكومة تولي أولوية خاصة لتعزيز قدرة الصومال على مواجهة تلك التحديات عبر تطوير الإنتاج المحلي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط الحكومة الفيدرالية الهادفة إلى تحديث المؤسسات الوطنية، وتوفير بيئة عمل حديثة تدعم جهود التنمية المستدامة في البلاد.