حوض النيل

تفاصيل حالة الطقس اليوم في السودان

السبت 26 أبريل 2025 - 02:19 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية عن توقعات بهطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من شمال البحر الأحمر، شرق كسلا، القضارف، سنار، جنوب النيل الأبيض، النيل الأزرق، جنوب وغرب كردفان، وجنوب ووسط دارفور.

وتوقعت الهيئة هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في أجزاء من شرق دارفور خلال الساعات القادمة.

الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم من ثلاثة محاور في الفاشر

وفي سياق منفصل، أعلنت الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر التابعة للجيش السوداني تصديها للهجوم رقم (207) من قبل الدعم السريع على الفاشر، مبينة ان الهجوم بدأ عند التاسعة مساءً، وحتى الساعة الحادية عشرة مساءً عبر ثلاثة محاور.

وأوردت الفرقة في ايجاز لها تفاصيل معركة الأمس التي حملت الرقم (207) مؤكدة أنها إنتهت بانتصار باهر للقوات المسلحة. وأوضحت أن الهجوم بدأ حينما تقدمت قوة من العدو عبر المحور الشمالي الشرقي، مشيرة إلى أنه تم تحييد قائد القوة ، وقتل القائد ثاني المدعو عقيد خلا موسى حميدان برشم.

المليشيا المتمردة

وقالت الفرقة أنه تم خلال المعركة قتل (70) عنصراً من المليشيا المتمردة ، وإصابة (30) آخرين، فيما فرَّ (47) مليشي بمركبات قتالية إلى معسكر زمزم ووجهات أخرى خارج المدينة.

وأضافت الفرقة ان القوة المهاجمة تُقدّر بـ (700) فرد مصحوبة بـ (60) مركبة قتالية، وزادت ان المليشيا استخدمت كافة أنواع التسليح المتاح لها، دون جدوى، مؤكدة دحر العدو بنجاح، وإجباره على التراجع وجرّ أذيال الهزيمة.
وأوضحت الفرقة أن المليشيا تهيأ لها أن الهجوم الليلي سيُسقط الفاشر، لكنها تفاجأت بيقظة الجيش وحضوره الميداني القوي، مؤكدة ان القوات المسلحة ثابتة، صامدة، ومرابطة، وأنها لن تسمح لأيٍّ كان أن يقترب من شبرٍ واحد من (آداب العاصي) في إشارة لمدينة الفاشر.

تقاير تشير إلى وصول تعزيزات كبيرة للدعم في أحد محاور أم درمان

كشفت تقارير صحفية عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الدعم السريع إلى مدينة أم درمان، حيث أفاد مراسل قناة العربي، قناة إخبارية قطرية، بأن هناك تعزيزات ضخمة تم رصدها في المحور الجنوبي الغربي للمدينة امس الجمعة.

 وقد بدأت المدفعية في قصف عدة مواقع داخل أم درمان، مما أدى إلى سماع دوي الاشتباكات في أرجاء المدينة، مما يعكس تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

في سياق متصل، تعرضت قوات الدعم السريع لعدة ضربات عنيفة من القوات النظامية، مما أدى إلى رد فعل سريع من قبلها على تلك الهجمات. هذا التصعيد العسكري يعكس حالة من عدم الاستقرار المتزايد، حيث تتزايد الاشتباكات بين الطرفين، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الأمنية في المدينة.
علاوة على ذلك، تم تداول صور تظهر حشوداً كبيرة لقوات الدعم السريع، مما يثير المخاوف من احتمال تقدمها نحو ولايتي الشمال ونهر النيل. هذا الوضع يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، ويزيد من القلق بشأن استقرارها، حيث يتوقع المراقبون أن تؤثر هذه التطورات بشكل كبير على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.