أكد وزير الزراعة العراقي عباس المالكي، اليوم السبت، أن قرار مجلس الوزراء بشراء الحنطة داخل وخارج الخطة الزراعية يمثل خطوة مهمة لدعم الإنتاج الوطني، فيما لفت إلى استمرار دعم الحكومة للفلاحين بالمرشات والمستلزمات ومكافحة الآفات.
وقال وزير الزراعة العراقي خلال مؤتمر صحفي عقده في محافظة بابل، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة تضع الفلاح والمزارع في مقدمة أولوياتها؛ بهدف تحقيق الإنتاج الزراعي الذي يضمن الأمن الغذائي ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني"، مشيرًا إلى، أن "الوزارة نجحت خلال الموسمين الماضيين في تحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث تجاوز إنتاج الحنطة 6 ملايين طن".
وبيّن، أن "قرار مجلس الوزراء الأخير الذي شمل جميع المزارعين بتسويق الحنطة، سواء داخل أو خارج الخطة الزراعية، يمثل خطوة مهمة لدعم الإنتاج الوطني"، موضحًا، أن "اللجان الزراعية ستحدد معدلات الغلة الزراعية لكل منطقة، بما يضمن العدالة للمزارعين ويحد من محاولات التهريب أو التلاعب".
وفي ما يتعلق بمكافحة الآفات الزراعية، أعلن الوزير، أن "وزارة الزراعة أعدت خطة شاملة للرش الجوي واليدوي في جميع المحافظات، بما فيها بابل، مع رصد مبالغ مالية لدعم المزارعين في هذه العمليات مجانًا".
كما تطرق إلى إنجاز نوعي في دعم المزارعين، موضحًا، أن "الوزارة، وخلال العامين الماضيين فقط، تعاقدت على شراء 13 ألف مرشة زراعية، مقارنة بـ 3150 مرشة خلال العشرين سنة الماضية"، مشيرًا إلى، أن "المرشات يتم توزيعها بنظام أقساط ميسر يمتد لعشر سنوات، مع دعم سعر الشراء بنسبة 30% إلى 40%".
وأكد، أن "الوزارة مستمرة في تنفيذ برامجها لدعم الفلاحين بالمرشات والمستلزمات ومكافحة الآفات، معربًا عن تفاؤله بأن يشهد هذا الموسم إنتاجًا زراعيًا مميزًا يعزز الأمن الغذائي للعراق".
أعلنت دائرة البيطرة، في العراق، اليوم الخميس، حملة لرش وتغطيس الحيوانات للحد من الحمى النزفية، فيما حذرت من شراء اللحوم من مصادر غير مرخصة.
وقالت مسؤولة الإعلام والإرشاد البيطري في دائرة البيطرة، في العراق، زينب رحيم، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "دائرة البيطرة، إحدى تشكيلات وزارة الزراعة، تعتمد خطة استراتيجية للسيطرة على الأمراض الوبائية، من خلال تنفيذ حملتين سنويتين، ربيعية وخريفية؛ بهدف الحد من انتشار مرض الحمى النزفية".
وأضافت، أن "الحملة الربيعية انطلقت منذ السادس من نيسان الجاري وتستمر لمدة 24 يومًا، وتشمل رش وتغطيس الحيوانات (الأبقار، الأغنام، الجاموس، الماعز)، وكذلك رش الحضائر، للقضاء على القراد، الناقل الرئيس لفيروس الحمى النزفية".
