أبدى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تمنياته بالتوفيق للسياسي الفلسطيني حسين الشيخ، بعد تعيينه نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائبا لرئيس دولة فلسطين.
وأفادت وكالة "الأناضول" نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية التركية بأن فيدان أجرى اتصالا هاتفيا مع الشيخ.
وقالت المصادر إن الوزير فيدان، تمنى التوفيق للشيخ، في منصبه الجديد.
وفي وقت سابق من السبت، صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس لتعيين حسين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائبا لرئيس دولة فلسطين.
أعربت مصر عن ترحيبها بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائبًا لرئيس دولة فلسطين.
وأكدت مصر في بيان صدر عن الخارجية المصرية دعمها لهذه الخطوة والتي تأتى في سياق جهود السلطة الفلسطينية للإصلاح والتي تم الإعلان عنها في القمة العربية غير العادية في القاهرة 4 مارس، وبما يستهدف تدعيم الجبهة الداخلية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق فى هذه المرحلة الفارقة والتاريخية التى تمر بها القضية الفلسطينية.
وشددت مصر في بيانها أنها ستواصل تقديم الدعم الكامل للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق في إطار نضاله ومسعاه المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وركز بيان الخارجية المصري أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، بما يسهم في بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني
وقدم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي التهنئة لنائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في اتصال هاتفي على اختياره لمنصبه الجديد، معربا عن تمنياته بالتوفيق في جهوده وجهود السلطة الفلسطينية الرامية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن "المنطقة الآمنة" الجديدة تقع بين محور موراج والحدود المصرية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.