استدعت وزارة الخارجية السودانية، القائم بأعمال سفارة الصين في الخرطوم، على خلفية امتلاك ميليشيا الدعم السريع مسيرات صينية استراتيجية.
ونقلت صحيفة "السوداني" المحلية، عن مصادر وصفتها بالسيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخرًا، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك ميليشيا الدعم السريع مسيرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المسليشيا المتمردة في عمليات استطلاع استخباراتية، وشنت بها هجمات حربية مستهدفة بها عددًا من المدن ومقرات تابعة للجيش السوداني.
وقالت المصادر: إن القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المسيرات التي تمتلكها ميليشيا الدعم السريع، لا تتبع بلاده، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وشدد الدبلوماسي الصينى، على دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان، منوها، أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا وتقدمًا يصب في مصلحة شعبي البلدين.
وأشارت مصادر، إلى أن العديد من المسيرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار "أم جرس" في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مسيرات من طراز (FH-9)، تربض في مطار نيالا بدارفور، الخاضع لسيطرة ميليشيا الدعم السريع.
أعلنت قوات الدعم السريع دخول الحرب مرحلة جديدة، متوعدة بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش.
قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن استهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيّرات ومخازن الأسلحة، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن.
وشدد طبيق على أن الأيام المقبلة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع إستراتيجية لما سماها مليشيات البرهان والكتائب الإرهابية وأن بورتسودان هي الهدف المقبل، وفقا لتعبيره
كشف مصدر عسكري رفيع عن استقبال مدينة بورتسودان أحدث منظومة دفاع جوي مخصصة لصد الطائرات المسيرة، مؤكدًا أن الجيش السوداني سيواصل استلام أسلحة استراتيجية إضافية تباعًا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأظهرت برامج تتبع حركة الطيران وصول طائرات شحن قادمة من روسيا وتركيا إلى مطار بورتسودان خلال أيام متتالية، في مؤشر واضح على تكثيف الدعم التسليحي للجيش السوداني في هذه المرحلة.
وكانت مصادر عسكرية قد أكدت أن الجيش السوداني عزز قدراته الجوية والدفاعية بمنظومة الدفاع الجوي FM-90، وهي نسخة مطورة من النظام الصيني HQ-7، مشيرة إلى أن هذه المنظومة مصممة خصيصًا للدفاع الجوي قصير المدى ضد الطائرات الحربية، وصواريخ كروز، والطائرات المُسيّرة
أعلنت شركة كهرباء السودان، أن انخفاض منسوب مياه سدي عطبرة وستيت قد أدى إلى تراجع القدرة الإنتاجية للطاقة، مما أثر سلباً على إمدادات الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف، اللتين تعتمد بشكل رئيسي على هذه المحطات لتلبية احتياجاتها من الطاقة. ويأتي هذا التراجع في وقت حساس، حيث يعاني المواطنون من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.