شهد حي الضواحي في محافظة «بورسعيد» المصرية جريمة أسرية مأساوية، حيث أقدم رجل يبلغ من العمر (65) عامًا على قتل زوجته "السبعينية" داخل منزلهما، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الإثنين.
وفي التفاصيل، كشفت التحريات الأولية أن الزوج ارتاب في سلوك زوجته، ما دفعه إلى ارتكاب جريمته، حيث أقدم على ذبحها من رقبتها باستخدام آلة حادة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا حول مكان الجريمة، وبدأت في فحص ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جدير بالذكر أن قانون العقوبات في مصر فرّق العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة (230) من القانون على: كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يُعاقب بالإعدام.
وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المُصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المُصر منها إيذاء شخص مُعين أو أي شخص غير مُعين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد مُعلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
ونصت المادة (233) على: "من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلاً يعد قاتلًا بالسم أيًا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويُعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة (234) على: "من قتل نفسًا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يُعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يُحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيُحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي".
وتحدثت المادة (235) عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يُعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، تمكنت «الأجهزة الأمنية المصرية»، من فك لغز العثور على جثة مجهولة الهوية، مُتفحمة وسط الأراضي الزراعية في مركز السنبلاوين بمحافظة «الدقهلية»، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد.