أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجير الفوج 36 في منطقة قلعة جندل بجبل الشيخ، في ريف دمشق.
وتأتي هذه العملية في سياق التصعيد المتواصل في المنطقة، وسط توتر متزايد على جبهات الجنوب السوري.
أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه شن هجومًا على قدرات عسكرية مُتبقية في محيط قاعدتي "تدمر وتي فور" في محافظة حمص غرب «سوريا»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأضاف: "سنُواصل تحركتنا لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".
وتعد هذه المرة الثانية التي يستهدف فها الجيش الإسرائيلي قاعدتي تدمر وتي فور، خلال أسبوع، حيث كان الاحتلال أعلن يوم الجمعة الماضي 21 مارس، مهاجمة قدرات استراتيجية عسكرية بُقيت في منطقة قاعدتي تدمر وT4 السوريتين.
كما كان الطيران الإسرائيلي قد شن، يوم الخميس الماضي، غارات على مناطق في ريف العاصمة دمشق، فيما استهدف، مساء الإثنين الماضي، مواقع عسكرية جنوب سوريا.
في غضون ذلك واصلت القوات الإسرائيلية تحركاتها في الجنوب السوري، حيث توغلت مُجددًا، ليل الجمعة السبت، في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه منذ بداية شهر مارس الجاري، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات العسكرية التي شملت اقتحام مواقع عسكرية، تفتيش المنازل، واعتقال المدنيين، بالإضافة إلى استهداف مخازن الأسلحة، في مناطق ريفي درعا والقنيطرة بسوريا وفق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من حدودها.