شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية تراجعًا محدوداً اليوم، حيث هبط سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا بين المستهلكين، إلى نحو 4750 جنيهًا.
ويأتي هذا التراجع في ظل تحركات متباينة بسوق الذهب العالمية، إذ سجلت أونصة الذهب هبوطا 3285 دولارًا عالميًا، بينما بلغ سعرها محليًا نحو 168,829 جنيهًا.
- عيار 24 يسجل 5428 جنيها
- عيار 21 يسجل 4750 جنيها
- عيار 18 يسجل 4071 جنيها
- عيار 14 يسجل 3166 جنيها
في حين سجل سعر جنيه الذهب نحو 38,000 جنيه.
التراجع في الذهب تعود إلى عمليات جني أرباح في السوق المحلية بعد موجة ارتفاعات قوية دفعت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، إلى جانب بعض التراجعات النسبية في الطلب خلال تعاملات اليوم.
رغم هذه التوترات أعلنت إدارة ترامب عن إعفاء مؤقت لمدة 90 يومًا لبعض الدول من الرسوم الجمركية المتبادلة، مع استثناء الإلكترونيات من ضريبة 145% المفروضة على الصين.
وفي ظل هذه الأجواء المضطربة زاد الإقبال على الذهب كملاذ آمن خاصة في غياب مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين. وقد ساهمت توقعات المؤسسات المالية العالمية بارتفاع أسعار الذهب في تعزيز هذا الاتجاه.
من المقرر أن يقوم بنك الشعب الصيني وثلاث جهات حكومية أخرى بالاستثمار في تدويل بورصة شنغهاي للذهب، بما في ذلك إنشاء مستودعات للتسليم في الخارج، مما يمهّد الطريق أمام البورصة لمنافسة بورصة لندن (LON:LSEG) للمعادن (LME) في التحكم بتسعير المعادن على المستوى العالمي.
وذكرت الشركة الإعلامية الصينية المتخصصة في تحليل الأخبار والبيانات الاقتصادية والمالية "Jinshi Data" في تقرير صدر في 21 أبريل: "أصدر بنك الشعب الصيني وثلاث جهات حكومية أخرى بشكل مشترك ‘خطة العمل لتعزيز تسهيل الخدمات المالية العابرة للحدود في مركز شنغهاي المالي الدولي’.
وأشارت الخطة إلى تعزيز دور المنصات المالية الرئيسية في تخصيص الموارد العالمية، وتتضمن الاستعدادات الرفيعة المستوى لمنصة تداول أصول مالية دولية، تهدف إلى إنشاء منصة ذات وظيفة محورية في تخصيص الموارد المالية العالمية وتعزيز مشاركة المستثمرين الدوليين في الأسواق المالية الصينية".
