قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إنه وصل مستشفيات القطاع 71 قتيلا، منهم 14 قتيلا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، و153 إصابة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، إنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 52 ألفا و314 قتيلا، و117 ألفا و792 إصابة منذ السابع من تشرين الأول من العام 2023.
وذكرت أن حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 آذار الماضي بلغت 2222 قتيلا، 5751 إصابة.
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في منشور على حسابها عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأوضحت "الأونروا" أن لديها نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة، جاهزة للدخول إلى القطاع، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
ويعتمد قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تمامًا منذ 2 آذار الماضي، حين أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر كرم أبو سالم، وزيكيم، وبيت حانون.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال آذار الماضي بسبب إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت "الأونروا" ببيان عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة، إن "الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي".
وشددت الوكالة الأممية على أن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع".
وأشارت إلى أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال الشهر الماضي على خلفية أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة بالقطاع.
والخميس، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوما واسعا عليهما.