أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن تدشين مشروعين استراتيجيين للطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد، يأتي في إطار خطة للتحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع موارد الطاقة.
وقال أمير قطر في منشور في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "في إطار خططنا للتحول نحو الطاقة المتجددة، دشنت اليوم مشروعين استراتيجيين للطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد".
وأضاف: "نهدف من هاتين المحطتين إلى تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الاستراتيجية لبلادنا، والاستفادة من إمكانات الطاقة المنخفضة الكربون في خططنا للاستدامة والحد من التأثيرات البيئية".
وحضر أمير دولة قطر حفل افتتاح المحطتين في مدينة رأس لفان، الاثنين، وفي هذا الإطار شهد أمير دولة قطر خلال الحفل فيلما وثائقيا حول مراحل إنشاء المحطتين وأهدافهما في دعم استراتيجية الدولة للتحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وتعزيز الاستدامة البيئية وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، كما شاهد عرضا مسرحيا حول طرق استخدامات الطاقة الشمسية قديما في الزراعة والصناعة.
وعقب الافتتاح اطلع أمير قطر على غرفة التحكم بألواح الطاقة الشمسية وتوزيعها، وما تحتويه من أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وخدمات مرافق المحطتين، وقدرتهما الإنتاجية في تلبية جزء كبير من احتياجات الدولة من الطاقة المتجددة.
تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر اليوم اتصالًا هاتفيًا من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وبُحثت -خلال الاتصال- علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تجمع الإمارات ودولة قطر علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية متجذرة، تمتد لعقود من الزمن، وبفضل هذه الروابط المشتركة، استطاعت الدولتان بناء علاقات قوية قائمة على التعاون في مختلف المجالات: الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وتتسم العلاقات بين الإمارات وقطر الشقيقة بالعمق والتقارب على المستويين القيادي والشعبي، ما يترجم متانتها على الصعد كافة، فهي علاقات متميزة منذ القدم ومتجذرة تاريخياً عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، وهي علاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات بين الدول، لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين.