الشام الجديد

مقتل عنصرين من الجيش السوري خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا

الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 10:29 ص
مريم عاصم
الأمصار

أفادت تقارير إعلامية بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ مشيرة إلى أن قوات الأمن العام طوقت مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.

وفي وقت سابق، استشهد عنصرين من الجيش العربي السوري في عفرين، حيث  كشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب ملابسات الحادثة، وتبين من خلال التحقيقات أن سبب الحادثة يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة، ولا يوجد أي ارتباطات خارجية.

وشددت  المديرية على ضرورة توخي الدقة والحذر في مثل هذه الحوادث وانتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة.

سوريا.. إدارة الأمن في دير الزور تعتقل 4 قادة من فلول النظام السابق

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «المقدم ضياء العمر»، مدير إدارة الأمن في محافظة «دير الزور» شمال شرق «سوريا»، أنه تم القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعة لفلول النظام السابق خلال عملية أمنية دقيقة، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الإثنين.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء السورية «سانا»، أوضح المقدم ضياء، قائلًا: «في إطار الجهود المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار، وبعد التحري والتتبع، تمكّنا من إلقاء القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعين لفلول النظام البائد، وذلك خلال عملية أمنية مُحكّمة».

 

وأضاف ضياء العمر: «جاء تنفيذ هذه العملية بعد ثبوت تورطهم في التخطيط لاستهدافات إجرامية لمقرات أمنية وحكومية، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، وبالتنسيق مع قيادات من الفلول في الساحل السوري، وقد تمكنا بفضل الله من إفشال هذه المخططات».

ملاحقة بقايا النظام السابق في سوريا

وأكد ضياء العمر، أن «العمليات الأمنية لا تزال مُستمرة لملاحقة بقايا هذه الفلول، ولن يكون هناك تهاون في محاسبة كل من يُثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية التي تُهدد أمن واستقرار البلاد».

هذا وأعلن ال‏رئيس ‏السوري أحمد الشرع في كلمة مُصورة مساء الأحد حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم المتورطين للعدالة.

يأتي ذلك وسط تطورات غير مسبوقة في سوريا، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بأن «عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصًا بينهم 745 مدنيًا جرت تصفيتهم بدم بارد في مجازر طائفية».