نقلت قناة الجزيرة عن مصادر عسكرية ، أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مقر قيادة الفرقة السادسة بالجيش السوداني في الفاشر، وأعقبت القصف بهجوم بري.
كما أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة المشتركة تمكنا من التصدي لهجوم واسع شنته قوات الدعم السريع الاثنين على مدينة الفاشر.
وأوضحت أن هذا الهجوم يُعتبر الأشد من نوعه على المنطقة، التي تُعد المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية في دارفور، حيث يواجه السكان أوضاعا بالغة الصعوبة والتعقيد.
وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، إن المواجهات كانت عنيفة، حيث استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة على 3 محاور.
وأكد أن الجيش السوداني والقوة المشتركة نجحا في الاستيلاء على 17 سيارة عسكرية وتدمير أخرى، بالإضافة إلى مقتل 245 عنصرا من قوات الدعم السريع وجرح 133 آخرين
وأشار مصطفى إلى أن قواتهم تصدت للهجوم بدقة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المهاجمين وهروب آخرين، مضيفا “نحن مستمرون في جهودنا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وسنواصل هذه العمليات لتضييق الخناق على المليشيات في كافة المحاور”.
في مشهد متصاعد من التوتر في منطقة غرب السودان، وخصوصًا في مدينة الفاشر بشمال دارفور، اشتبكت قوات الدعم السريع مع الجيش السوداني، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تقارير تفيد بشهادات عيان تصف استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة في المعارك المستمرة، مما يثير القلق حول معاناة المدنيين.
تجددت الاشتباكات العسكرية في مدينة الفاشر يوم أمس، حيث شنت قوات الدعم السريع هجمات من عدة محاور، مما أدى إلى تصدي القوات المسلحة وحلفائها لهذه الهجمات. وقد أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بأن الاشتباكات بدأت صباح الإثنين واستمرت لساعات، مع تحليق الطائرات المسيرة في سماء المدينة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
وأشارت التنسيقية إلى أن جميع الأطراف العسكرية التي تتولى حماية المدينة، بما في ذلك القوات المسلحة والقوات المشتركة والمتطوعين، تبذل جهودًا كبيرة للدفاع عن الفاشر. في الوقت نفسه، سمع سكان الأحياء التي تسيطر عليها القوات المسلحة في جنوب ووسط المدينة أصوات الأسلحة الثقيلة المستخدمة في المعارك، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان الذين يعانون من شبح المجاعة منذ عدة أشهر.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر ميدانية أن كلا الطرفين يستخدمان أسلحة ثقيلة في الاشتباكات الدائرة، حيث تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على المدينة الاخيرة في دارفور .
شهدت مدينة الفاشر اشتباكات عنيفة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة تصاعد التوترات في وسط المدينة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الدعم السريع اقتربت من مناطق قريبة من الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني، مما أدى إلى سيطرتها على بعض المواقع الاستراتيجية في المدينة. في الوقت نفسه، أكدت الفرقة السادسة مشاة أنها تخوض معركة جديدة، وهي المعركة رقم 208، معززةً عزيمتها وثباتها في مواجهة التحديات.
