حوض النيل

تفاصيل الهجوم الأخير للدعم السريع على الفاشر

الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 12:22 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور، أن مدينة الفاشر تعرضت في الساعات الأولى من صباح الإثنين، 28 أبريل 2025، لقصف مدفعي مكثف وعنيف من قبل مليشيا “آل دقلو” الإرهابية، باستخدام مختلف أنواع المدفعية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا من المواطنين الأبرياء.

وأوضح البيان أن القصف أعقبه هجوم واسع النطاق ابتداءً من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا، تخللته اشتباكات مدفعية متقطعة حتى ما بعد السادسة مساءً، من ثلاثة محاور، وبقوات كبيرة وآليات ضخمة.

وأكدت حكومة الولاية أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها من القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات الدفاع عن النفس (قشن) تصدوا للهجوم ببسالة وفدائية، وكبّدوا المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث دمرت أعدادًا كبيرة من العربات القتالية، فيما ترك المهاجمون جثث قتلاهم متناثرة في الطرقات بعد فرارهم من ميدان المعركة.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان ولاية شمال دارفور

فى الساعات الأولى من صباح الاثنين  شهدت مدينة الفاشر قصفا مدفعيا مكثفا فى كل أرجاء المدينة وبكل انواع المدفعية المختلفة وبصورة وحشية من قبل مليشيا ال دقلو الإرهابية تسببت فى مقتل عدد من المواطنين الأبرياء وأعقب هذه القصف الانتقامى هجوم واسع النطاق على المدينة ابتداءا من التاسعة صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر وتبادل مدفعى متقطع حتى بعد الساعة السادسة مساءا من ثلاثة محاور بكثافة وقوات كبيرة وآليات ضخمة تصدت لهم القوات المسلحة والقوات المساندة لها من المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات الدفاع عن النفس ( قشن) والمسنتفرين ببسالة وفدائية ورجولة مؤكدين على صدق القوات المسلحة والقوات المساندة لها فى حماية تراب الوطن وصون كرامته حيث كبدو العدو خسائر كبيرة فى الأرواح والاليات العسكرية وتدمير عدد كبير من العربات القتالية تاركين وراءهم جثثهم منثورة فى الطرقات بعد أن فروا من ميدان القتال

إن هذا النصر اليوم والذى هلك فيه قائد القوة المتمردة عميد خلا ادريس يونس يضاف إلى الانتصارات المتوالية التى ظللت تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها فى كل الهجمات التى نفذتها مليشيا ال دقلو الإرهابية والتى بلغت مائتين وثمانية هجمة ذاقو فيه علقم الهزيمة المر


نؤكد لكل اهل السودان فى داخل القطر وخارجه أن مدينة الفاشر ستظل أيقونة الصمود والاباء والكبرياء ولن تسمح لهذه الفئة الضالة أن تدنس ترابها العزيز