صادق الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، على قانون استحداث محافظة حلبجة.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان، أن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، صادق على قانون استحداث محافظة حلبجة".
وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية أصدر مرسوماً جمهورياً بالاستحداث".
وعلى صعيد اخر، بحث الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، مع وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، تحسين إدارة المياه ومنع الهدر والإسراف باستخدامها.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان لها، أن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل، وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، وجرت، خلال اللقاء، مناقشة الوضع المائي ومعالجة الآثار الناجمة عن شح المياه في البلاد".
وأوضح رئيس الجمهورية، "أهمية التنسيق والتعاون مع دول المنبع لزيادة الإطلاقات المائية، والاستمرار في بذل الجهود على الصعيد الإقليمي للحفاظ على حصة العراق العادلة من المياه"، مؤكداً على "أهمية التركيز على الواقع المائي وتطويره من خلال المتابعة المستمرة لإنشاء السدود ومعالجة مشاكل الجفاف والتصحر وانخفاض مناسيب المياه الجوفية".
وشدد رشيد على "ضرورة تحسين إدارة المياه ومنع الهدر والإسراف في استخدامها سواء للأغراض الزراعية أو الاستخدام المباشر وتكثيف الحملات التوعوية لترشيد استخدام المياه".
من جانبه، قدم الوزير "شرحاً حول سير عمل الوزارة والخطط الموضوعة لإدارة ملف المياه في البلاد، والجهود المبذولة مع دول الجوار لضمان حصص مائية ومنصفة تضمن وتحفظ الحياة والبيئة وتؤمّن المصالح المشتركة للجميع".
وفي وقت سابق، تسلم الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد، دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمشاركة في قمة نيس للمحيطات.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان،: إن "رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، السفير الفرنسي لدى العراق، باتريك دوريل الذي نقل للرئيس تحيات الرئيس الفرنسي" مبينا أن "السفير سلم دعوة رسمية من فخامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون للمشاركة في قمة نيس للمحيطات".
وأكد الرئيس العراقي "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وضرورة تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والفرنسي".
وحمل الرئيس العراقي، السفير دوريل تحياته وشكره لنظيره الفرنسي على الدعوة، متمنياً أن "تحقق القمة النتائج المرجوة منها وبما يعود بالنفع البيئي والاقتصادي على شعوب العالم".
بدوره، جدد السفير الفرنسي "موقف بلاده الداعم للعراق في حماية أمنه واستقراره"، مشيداً "بدور العراق الإيجابي في ترسيخ السلام في المنطقة".
