رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يزور علاوي بعد إصابته بتعرضه لوعكة صحية

نشر
الكاظمي يزور علاوي
الكاظمي يزور علاوي بعد اصابة الاخير

أفادت مصادر خاصة لـ “الأمصار” بإصابة رئيس الوزراء العراقي الأسبق دكتور إياد علاوي بوعكة صحية فسرها الأطباء أنه يعاني من حصى في الكلى، وزار رئيس مجلس الوزراء  مصطفى الكاظمي علاوي صباح اليوم بالمستشففى عقب إصابته.
وتشير المصادر إلى احتمال نقله الى خارج العراق لتلقي العلاج.

وفي وقت سابق اليوم أصدر  مصطفى الكاظمي، مجموعة من التوجيهات إلى وزارة الداخلية لحفظ أمن الدولة، وقال مصدر في الوزارة، إن الكاظمي زار اليوم مقر وزارة الداخلية واجتمع مع الوزير عثمان الغانمي.

وأضاف أن الكاظمي وجّه خلال الاجتماع بتأدية الوزارة دورها بقوة في الشارع، وحفظ أمن الدولة من خلال تطبيق القانون، ومن خلال عمل مفاصل الوزارة بنزاهة تامة.

كما وجّه القائد العام للقوات المسلحة، مديرية المرور العامة بأخذ دورها في الشارع، مؤكدا على ضرورة تطوير عمل الجوازات والبطاقة الموحدة.

وأكد على حماية المنشآت النفطية، رافضا ما اسماها بـ"المجاملات على مصلحة الأن"، وقال إن هذا الأمر "غير مقبول".

الكاظمي شدد على أن رجل الأمن ينبغي له تجنب الولاءات الحزبية، والابتعاد عن القضايا السياسية.

وفي جانب آخر نقل المصدر عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع في وزارة الداخلية،: العمل جار على تمتين العلاقات الخارجية مع دول الجوار.

ومضى الكاظمي بالقول رغم كل التحديات والخروقات نحاول ان نمسك بزمام الامن في البلاد.

 

أخبار أخرى..

العراق.. شؤون الألغام تعلن إزالة أكثر من مليون ذخيرة مدمرة

أعلنت دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة بالعراق، اليوم الأحد، أنه تم احصاء عدد الذخائر المدمرة منذ بدء برنامج إزالتها.

وقال مدير التخطيط والمتابعة في الدائرة، أحمد العبودي: إن "عدد الذخائر التي تم تدميرها منذ بدء برنامج إزالتها وحتى الآن بلغت تقريباً 1091536 قطعة ذخيرة".

وأعلنت دائرة شؤون الألغام، في وقت سابق، أنها تتجه  للتعاقد مع شركات لتدعيم الجهد الوطني، فيما كشفت عن مشروع لإزالة خطر الألغام عن 670 كيلومتراً مربعاً بقيمة 500 مليار دينار.

وفي فبراير/ شباط الماضي أعلن ممثل العراق بالاتفاقية الدولية لإزالة الألغام أحمد عبد الرزاق عن تطهير أكثر من 53% من مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية منذ عام 2004.

وقال عبد الرزاق إن "مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية والعبوات الناسفة، منذ بدء برنامج إزالة الألغام عام 2004 وحتى الآن بلغت 6022 كيلومترا مربعا"، لافتا إلى أن "المساحة المتبقية من التلوث تقدر بـ2761 كيلومترا مربعا، أي تم تطهير أكثر من 53% من التلوث العام بالعراق".

وأوضح أن أكثر المناطق تلوثا هي المناطق الجنوبية لا سيما محافظة البصرة، ثم تأتي بعدها المحافظات المحررة من قبضة تنظيم "داعش"، ثم المحافظات في منطقة الفرات الأوسط.

وأشار إلى أن "برنامج إزالة الألغام وطني عراقي، إلا أن هناك منظمات دولية تتحصل على منح وتأتي تعمل في العراق حسب هذه المنح، ومنها منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، ومنظمة "ماك" البريطانية لإزالة القنابل، وغيرها. كما أكد عبد الرزاق سعي بغداد للحصول على دعم وتعاون من دول أخرى.

ويعد العراق من أكثر دول العالم تلوثا بالألغام والقنابل غير المتفجرة من جراء الحروب المتعاقبة التي شهدتها البلاد منذ عام 1980.