رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو يدخل في مُنازعات خلال اجتماع "الخارجية والدفاع" بالكنيست

نشر
الأمصار

وقعت مُنازعات وتوترات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزيرة المواصلات وزعيمة حزب العمل، "ميراف ميخائيلي"، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء.

واحتجت ميخائيلي عضوة الكنيست والوزيرة عن حزب العمل على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة "اتفاقات أوسلو" منذ العام 1993 هو "عدد القتلى نفسه في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر"، والبالغ 1200 شخص.

ورفضت ميخائيلي المقارنة، لكن رئيس اللجنة يولي إدلشتاين قاطعها ووبخها على مقاطعتها وجدالها المستمر مع نتنياهو.

وانتقدت ميخائيلي، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعتزل الحياة السياسية قبل انتخابات الكنيست المقبلة، سياسة الحكومة ورؤيتها منذ اليوم التالي بعد الحرب على غزة.

وقالت مُخاطبة نتنياهو "لم تقدموا أبدا بديلا للدولة الفلسطينية. ومن دون رؤية سياسية، لن تأتي دول الخليج لإعادة تأهيل غزة والحفاظ عليها على المدى المتوسط".

ورد نتنياهو قائلًا بأن "اتفاقات أوسلو كانت خطأ إسرائيل الكبير... كلا الجزأين من المجتمع الفلسطيني (السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة) يريدان أصلا تدمير إسرائيل.. جزء يقول ذلك صراحة، وجزء آخر يفعل ذلك من خلال التعليم والمحكمة الجنائية الدولية".

وأكد أن "الفكرة هي أن تشارك الإمارات والسعودية في إعادة إعمار قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".

وخلال المناقشة، ادعى نتنياهو مرة أخرى أن "السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على حكم غزة تحت أي ظرف من الظروف... المسؤولية الأمنية ستبقى على عاتق دولة إسرائيل".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق من الاثنين أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة، "سيؤثر" على الضفة الغربية أيضا.

وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

إسرائيل.. نتنياهو يُنهي جلسة "الكابينت" دون التصويت وأخذ قرارات

انتهت جلسة مجلس الكابينت الإسرائيلي "السياسي - الأمني"، مُنذ قليل، ولم يجر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تصويتًا وتم تأجيل اتخاذ القرارات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الإثنين.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن "نتنياهو" قرر عدم إجراء تصويت على القرارات خشية ألاّ تكون له أغلبية في الكابينت.

ووفقًا للإعلام الإسرائيلي، فإن الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة "الكتبينت" كانت تدرس الإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة لديها، كما كانت تدرس إعادة السماح لعمال الضفة الغربية بالعمل وفق شروط جديدة.

من ناحية أخرى،، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش الإسرائيلي أكمل السيطرة على منطقة ميدان فلسطين في غزة، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، مكاتب حكومة حماس والبنية التحتية التابعة لها.

أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمعون في مقر وزارة الدفاع

يجتمع أعضاء "مجلس الحرب الإسرائيلي"، الآن في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، اقتراحًا بالسماح بعودة بعض العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى العمل الزراعي والبناء في إسرائيل.

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه يعارض ذلك بشدة، بينما يقال إن نتنياهو يفضل مثل هذه الخطوة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش الإسرائيلي أكمل السيطرة على منطقة ميدان فلسطين في غزة، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، مكاتب حكومة حماس والبنية التحتية التابعة لها.

وقال هاجاري، في إفادة صحفية، إن منطقة ميدان فلسطين تضم مكتب يحيى السنوار، ومكاتب حكومية، وأصولًا لكبار مسؤولي حماس، وهناك شبكة من الأنفاق.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تُواجه حكومة الاحتلال بعد تجدد القتال في غزة

عقد مجلس الحرب الإسرائيلي، برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، اجتماعا مع عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

يأتي هذا الاجتماع على خلفية تجدد القتال في قطاع غزة، والتخوف من أن يعرض ذلك إطلاق سراح بقية الأسرى للخطر.

وخلال الاجتماع، واجه أهالي الأسرى أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بالسؤال: "هل ما زال مجلس الوزراء ملتزماً بالإفراج عن الأسرى؟".

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لم يرد على سؤال أهالي الأسرى، واكتفى بالقول إنه سيواصل جهوده للإفراج عنهم.

وكان أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أن هناك 137 رهينة بينهم 20 امرأة لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي لإسرائيل كان ثابتًا منذ بداية الحرب في غزة.

كواليس الاتصال الهاتفي بين نتنياهو والمستشار الألماني

ناقش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي"بنيامين نتنياهو"، الهجوم البري في جنوب غزة مع المستشار الألماني "أولاف شولتس"، في مكالمة هاتفية، حسبما أفاد مكتب الحكومة الإسرائيلية، الأحد.