رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شكري يؤكد التزام مصر الراسخ بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته

نشر
الأمصار

أكد سامح شكري وزير الخارجية أن استمرار الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من شأنه ألا يسفر سوى عن تزايد دوائر العنف المفرغة، وأن خيار السلام هو الأكثر ملائمة، مشدداً على التزام مصر الراسخ إزاء دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

ودعا سامح شكري، إلى ضرورة قيام الأطراف الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الأوحد لضمان تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحيلولة دون تفاقم الصراع وإرساء الاستقرار والتعايش بين شعوب المنطقة.

حاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية اليوم الإثنين، في الاجتماع الوزاري التنسيقي لعدد من الدول العربية والأوروبية وجامعة الدول العربية لبحث التحركات اللازمة لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقِدة في الرياض.

شكري: معبر رفح يعمل بصفة مستمرة لتوفير أكبر قدر من المساعدات لغزة

وفي وقت سابق، أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن معبر رفح يعمل بصفة مستمرة ونستمر في جهودنا من خلال منظمات الأمم المتحدة والاتصال مع إسرائيل لتوفير أكبر قدر من المساعدات للقطاع للوفاء باحتياجاته.

أضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي، بالقاهرة، إن الموقف الذى اتخذته أيرلندا من الوضع فى غزة، شجاع ونبيل ومتسق مع مبادئ العدالة والإنصاف.

كما تناولت المباحثات مع نظيرى الأيرلندي التطورات في غزة وضرورة وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات للقطاع والتوصل إلى حل دائم لكسر دوائر العنف والصراع.

أكد شكرى عدم توافر الإرادة السياسية حاليا من أجل حل الدولتين للقضية الفلسطينية.

كشف عن زيارة وزير الخارجية الأيرلندي إلى العريش ورفح لتفقد عمليات ادخال المساعدات إلى غزة، مضيفا: "معبر رفح يعمل بصفة مستمرة ونستمر في جهودنا من خلال منظمات الأمم المتحدة والاتصال مع إسرائيل لتوفير أكبر قدر من المساعدات للقطاع للوفاء باحتياجاته.

دعا وزير الخارجية، إسرائيل لعدم اتخاذ أى إجراءات عسكرية فى رفح الفلسطينية، خاصة أنها مكتظة بالمدنيين، حيث سيترتب علها مزيد من الضحايا والتشريد والمعاناة ومحاولات تصفية القضية من خلال التهجير".