رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تُهدد حماس بعملية عسكرية في رفح خلال أيام وتُطالب بعقد صفقة رهائن

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

يعتزم «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، في حال انهارت مُفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، وقد بالفعل في اتخاذ خطوات عملية منها «عزل المدينة وإجلاء المدنيين ووضع خطة للتعامل مع الأنفاق، ومهاجمة غرف القيادة والمنازل التي يحتمي بها قادة حماس وتصفية عناصر الحركة»، حيث تأتي هذه الاستعدادات بالتزامن مع تنسيق وزير الدفاع الإسرائيلي، «يوآف جالانت»، للعملية العسكرية في رفح مع نظرائه في واشنطن

صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنه وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن قرارًا بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في «رفح» سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 ساعة المُقبلة.

وقالت الصحيفة: "بعد الانتهاء من الاستعدادات للعملية في رفح، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم اتخاذ قرار خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة بشأن عملية عسكرية في أقصى جنوب قطاع غزة، أو عقد صفقة رهائن مع حماس".

هذا وقد أعلنت حركة "حماس" الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى يوم الأحد إن الاستعدادات تتواصل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن تل أبيب "لن تتنازل في أي صفقة، إذا تمت، عن أهداف الحرب".

إسرائيل تُبدي استعدادها لتأجيل اجتياح رفح في حال توصلها لاتفاق حول الرهائن

صرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، بأن من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، الأحد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية أن "إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا".

وردًا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة بمدينة رفح، أجاب كاتس "نعم…إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية".

هذا وقد أعلنت حركة "حماس" أمس الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح الفلسطينية وسط تحذيرات دولية

ركزت «وسائل الإعلام الناطقة بالعبرية»، على توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، في عملية تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان، وشهد الملف تسارعًا ملحوظًا في الأحداث بعد موافقة «تل أبيب» على خطة بناء رفح للمرة الرابعة، مع الأخذ بعين الاعتبار التحفظات الأمريكية.

مخاوف مصرية واسعة من التدفق الهائل للنازحين الفلسطينيين إلى سيناء

ووفقًا لتقرير نشرته هيئة البث الرسمية يوم الأربعاء ونقلت قناة «i24 News» العبرية تفاصيله، التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي «هرتسي هاليفي» ورئيس الشاباك «رونين بار» مع مسؤولي المخابرات المصرية، وسط استعدادات مُتقدمة لجيش الاحتلال لعملية رفح العسكرية البرية ومخاوف مصرية واسعة من التدفق الهائل للنازحين الفلسطينيين إلى سيناء. 

وبحسب الهيئة الرسمية يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للعمل على منع هروب سكان غزة عبر محور فيلادلفيا.

وبحسب التقديرات فإن عملية إجلاء السكان إلى مراكز الإيواء في وسط وجنوب قطاع غزة ستستمر ما بين أربعة وخمسة أسابيع.

ووفقًا لخطة الجيش الإسرائيلي سيطلب من الفلسطينيين الموجودين في رفح إخلاء مواقعهم إلى مجمعات الخيام التي أقيمت في الأشهر الأخيرة والتي بنتها وكالات الإغاثة الدولية بالتعاون مع دول أخرى.

وتقضي الخطة التي تم تقديمها إلى الأمريكيين والوكالات الأخرى في المنطقة، بأن يتقدم الجيش الإسرائيلي في رفح على مراحل حسب التقسيم إلى مناطق محددة.

وسيتم إبلاغ السكان مسبقا قبل تحرك الجيش الإسرائيلي بحيث يتمكن السكان من إخلاء المنطقة على مراحل.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لبدء إخلاء السكان من رفح

كما أشار تقرير سابق إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء إخلاء السكان من رفح استعدادا لمناورة برية "ستنطلق قريبا".

وأفادت الهيئة بأن الجيش الإسرائيلي وافق في بداية الأسبوع على الخطة الحالية لرفح للمرة الرابعة بعد إدخال تغييرات طفيفة عليها على ضوء التحفظات التي رفعها الأمريكيون والتي تمحورت حول المخاوف على حياة المدنيين في المدينة المختنقة باللاجئين.

وصرح مصدر أمني بأنهم "يدركون اليوم الحاجة إلى العملية ولم يعودوا يعارضونها"، في إشارة للولايات المتحدة.

وأضاف المصدر: "نحن نستعد لإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة.. نحن نتفهم القلق ولكننا لن نتمكن من استكمال العملية دون الدخول إلى رفح وهو أمر يمكن أن يسهم في ضغط نأمل أن يؤدي إلى تحول في المفاوضات المتعلقة بالرهائن".

السعودية تُحذّر من الهجوم على رفح وتصف الوضع في غزة بـ «الكارثي»

صرح وزير الخارجية السعودي «فيصل بن فرحان»، بأن التحدث عن انصاف الحلول في قطاع غزة هو «أمر سخيف»، وأن التركيز يجب أن ينصب على حل الدولتين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الإثنين.