رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مفوض حقوق الإنسان بـ"الأمم المتحدة" يدين طريقة تفريق المحتجين بالجامعات الأمريكية

نشر
الأمصار

أبدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، انزعاجه من سلسلة الخطوات القاسية المتخذة لتفريق وتفكيك الاحتجاجات عبر الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، في بيان اليوم الثلاثاء، في جنيف إن حرية التعبير والحق في التجمع السلمي أمران أساسيان للمجتمع، لا سيما عندما يكون هناك خلاف حاد حول القضايا الرئيسية، كما هو الحال فيما يتعلق بالنزاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، أن الآلاف من طلاب الجامعات الأمريكية تظاهروا ضد الحرب في غزة في الأسابيع الأخيرة، كما جرت مظاهرات واسعة النطاق في الجامعات في بلدان أخرى في الأيام الأخيرة، لافتا إلى أنه تم تنظيم العديد من الاحتجاجات دون وقوع حوادث ومع ذلك قامت قوات الأمن بتفريق أو تفكيك الاحتجاجات في عدد من المواقع وتم اعتقال مئات الطلاب.

وأشار المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إلى أنه تم إطلاق سراح العديد منهم في وقت لاحق، بينما لا يزال آخرون يواجهون اتهامات أو عقوبات أكاديمية، مؤكدا أنه يجب فحص الإجراءات التي اتخذتها سلطات الجامعة والمسؤولون عن إنفاذ القانون لتقييد هذا التعبير بعناية وذلك للتأكد من أن هذه التدابير لا تتجاوز ما هو ضروري بشكل واضح لحماية حقوق الآخرين وحرياتهم أو لهدف مشروع آخر مثل الحفاظ على المال العام أو الصحة أو النظام.

وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، عن القلق من أن بعض إجراءات إنفاذ القانون عبر سلسلة من الجامعات تبدو غير متناسبة في آثارها، مشددا على أن أي قيود على حرية التعبير والحق في التجمع السلمي يجب أن تسترشد بشكل صارم بمبادئ الشرعية والضرورة والتناسب.

ولفت المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إلى أنه يجب أيضا تطبيق هذه المعايير دون تمييز، مؤكدا أن الجامعات الأمريكية تتمتع بتقليد تاريخي قوي في النشاط الطلابي والنقاش وحرية التعبير والتجمع السلمي.

الأمم المتحدة تكشف حجم الأنقاض في غزة ومدة إزالتها

قدرت الأمم المتحدة، حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون طن.

وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار: "لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا".

وأشار خلال تصريح صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن "إزالة تلك الأنقاض ستستغرق 14 عاماً على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة"، مؤكداً أن "الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير".

واعتبر لودهامار، أن "ما لا يقل عن 10%" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديدا دائما للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الانقاض".

وتحدث عن اجتماع عقد مؤخرا في عمان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط المتفجرات، ويأتي ذلك استعدادا لما قد يحدث وللتدخل في غزة".