رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤول بالأمم المتحدة مُحذرًا من اجتياح رفح: «سيكون مأساة تفوق الوصف»

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

حذر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة «مارتن جريفيث»، من أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ «رفح»، الواقعة جنوب قطاع غزة والمُكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، «سيكون مأساة تفوق الوصف»، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الأربعاء.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان يوم الثلاثاء، إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف. ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل".

اجتياح مدينة رفح

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا عزمه على اجتياح مدينة رفح التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.

من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الثلاثاء، من أن الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة وتداعيات خطيرة على المنطقة.

ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.

وقال: "يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما"، مشددا على أنه لا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين.

إسرائيل تُهدد حماس بعملية عسكرية في رفح خلال أيام وتُطالب بعقد صفقة رهائن

يعتزم «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، في حال انهارت مُفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، وقد بالفعل في اتخاذ خطوات عملية منها «عزل المدينة وإجلاء المدنيين ووضع خطة للتعامل مع الأنفاق، ومهاجمة غرف القيادة والمنازل التي يحتمي بها قادة حماس وتصفية عناصر الحركة»، حيث تأتي هذه الاستعدادات بالتزامن مع تنسيق وزير الدفاع الإسرائيلي، «يوآف جالانت»، للعملية العسكرية في رفح مع نظرائه في واشنطن

صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنه وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن قرارًا بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في «رفح» سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 ساعة المُقبلة.

وقالت الصحيفة: "بعد الانتهاء من الاستعدادات للعملية في رفح، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم اتخاذ قرار خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة بشأن عملية عسكرية في أقصى جنوب قطاع غزة، أو عقد صفقة رهائن مع حماس".

هذا وقد أعلنت حركة "حماس" الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى يوم الأحد إن الاستعدادات تتواصل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن تل أبيب "لن تتنازل في أي صفقة، إذا تمت، عن أهداف الحرب".

إسرائيل تُبدي استعدادها لتأجيل اجتياح رفح في حال توصلها لاتفاق حول الرهائن

صرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، بأن من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، الأحد.