رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات ثنائية لوزيري خارجية مصر وفرنسا اليوم

نشر
وزيري خارجية مصر
وزيري خارجية مصر وفرنسا

يستقبل سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، ستيفان سيجورنيه وزير أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا.

مباحثات ثنائية بين مصر وفرنسا اليوم

ويعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية بمقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث الوضع المتأزم فى قطاع غزة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار فى القطاع، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وخلال السنوات العشرة الأخيرة شهدت العلاقات بين مصر وفرنسا تطورا كبيرا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة في عام 2014 انطلاقا من إرادة سياسية مشتركة، وحرصا من جانب قيادتى البلدين على تعزيزها والدفع بها إلى آفاق أرحب فى ضوء الثقل الذي تتمتع به الدولتان الصديقتان.

الدبلوماسية المصرية التي وضع الرئيس السيسي خطوطها منذ توليه الحكم نجحت على مدار السنوات التسع الأخيرة في تحقيق انطلاقة جديدة لتعزيز وترسيخ ثقل مصر ودورها المحوري إقليميا ودوليا واستعادة مكانتها ودورها لصالح الشعب المصري.

"إن مصر تدير علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولي".. تلك هي محددات السياسة الخارجية التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فالسياسة الخارجية المصرية شهدت نشاطا مكثفا خلال هذه الفترة حيث ارتكزت على الحفاظ على المصالح الوطنية وتحقيق التوازن والتنوع في علاقتها مع مختلف دول العالم شرقا وغربا وفتح آفاق جديدة للتعاون من مبادىء السياسة المصرية القائمة على تعزيز السلام والاستقرار في المحيط العربي والإقليمي والدولي، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل وتعزيز التضامن، والتمسك بمبادىء القانون الدولي.

وفي هذا الإطار.. كانت الروابط بين القاهرة وباريس شاهدا على طفرة كبيرة تحققت على مدار الأعوام التسعة في كافة المجالات انطلاقا من محورية تلك العلاقات وأهميتها والرغبة المتبادلة في المزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية وفي مواصلة التنسيق المشترك حيال كافة القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

ويحرص الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تكثيف الاتصالات واللقاءات والقمم بغية الارتقاء بالعلاقات المتميزة واستمرار التنسيق المشترك وتبادل الرؤى حيال الأزمات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق ومستقبل القضية الفلسطينية بخلاف ملف الإرهاب أو تلك الأزمات المستجدة وعلى رأسها الغذاء والطاقة.